اكتشف علماء فضاء «عملاقاً كونياً» أي تجمّعاً من عناقيد المجرات توازي كتلتها مليون مليار مرّة كتلة الشمس، وتشكّلت بعد مليارين و300 مليون سنة على الانفجار الكوني الكبير، بحسب المرصد الأوروبي الجنوبي. وقالت أولجا كوتشياتي الباحثة في المعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية: «إنها مفاجأة كبيرة أن نرى تشكيلاً متطوّراً ظهر في وقت مبكر من عمر الكون». ويعتقد العلماء أن الكون نشأ بعد ما يعرف بالانفجار الكوني الكبير (بيج بانج) الذي وقع قبل 14 مليار سنة.
وتجمّع العناقيد هذا هو الأكبر حجماً وكتلة المكتشف حتى الآن من بين الأجرام والمناطق الكونية العائدة لمرحلة مبكرة من عمر الكون.
وقال المرصد الأوروبي الجنوبي: «الكتلة الضخمة لتجمّع العناقيد تقدّر بأكثر من مليون مليار مرة كتلة الشمس، وهذه الكتلة تشبه كتُل التجمّعات المجرّيّة الحديثة التكوين».
وأطلق المرصد على هذا التجمّع اسم «هيبريون»، ويتألف من سبع مناطق على الأقلّ ذات كثافة عالية، تربطها ببعضها خيوط من المجرات. وهو بحسب براين لومو الباحث في علوم الفلك في جامعة كاليفورنيا يختلف عن تجمّعات العناقيد المجرّيّة الحديثة التكوين التي يكون توزيع الكتلة مركّزاً فيها أكثر، ولديها ما يشبه الشكل الهندسي الواضح.
وتجمّع العناقيد هذا هو الأكبر حجماً وكتلة المكتشف حتى الآن من بين الأجرام والمناطق الكونية العائدة لمرحلة مبكرة من عمر الكون.
وقال المرصد الأوروبي الجنوبي: «الكتلة الضخمة لتجمّع العناقيد تقدّر بأكثر من مليون مليار مرة كتلة الشمس، وهذه الكتلة تشبه كتُل التجمّعات المجرّيّة الحديثة التكوين».
وأطلق المرصد على هذا التجمّع اسم «هيبريون»، ويتألف من سبع مناطق على الأقلّ ذات كثافة عالية، تربطها ببعضها خيوط من المجرات. وهو بحسب براين لومو الباحث في علوم الفلك في جامعة كاليفورنيا يختلف عن تجمّعات العناقيد المجرّيّة الحديثة التكوين التي يكون توزيع الكتلة مركّزاً فيها أكثر، ولديها ما يشبه الشكل الهندسي الواضح.
