«روبوت زايد».. يوفر الأمن للجنود خلال عمليات الاستطلاع

ابتكره 4 طلاب في جامعة خليفة
02:31 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي:علي داوود

«روبوت زايد».. أحد أهم المشاريع العلمية ل 4 طلاب يدرسون في كلية الهندسة بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، هم: محمد طارق الشامسي، محمد يوسف الحمادي، ميثا محمد الشبلي وبينة أحمد النقبي، ابتكروا مشروعاً باسم «روبوت زايد»، يقدم خدمة حيوية خاصة في مجال توفير الأمن والسلامة لأفراد القوات المسلحة خلال عمليات الاستطلاع.
وقال الشامسي: بعد تجربتي في الخدمة الوطنية أتت لنا مع زملائي الفكرة لبناء روبوت يستطلع استخدام الأسلحة الكيميائية، ونرسل الروبوت لكي يقوم بعملية الاستطلاع إلى المكان المطلوب بدلاً من إرسال فريق الاستطلاع حفاظاً على حياتهم، ولديه القدرة على أخذ العينات، ونقل صورة حية عن الموقع وتحديد المنطقة الملوثة، والهدف الرئيسي للمشروع هو الحفاظ على أرواح فريق الاستطلاع وإتمام العملية بكل سلاسة، ويعتبر المشروع إحدى وسائل الاستطلاع الكيميائي ووسيلة دفاعية في حال تم استخدام إحدى هذه الأسلحة.
وأشار الشامسي إلى أنه عندما يحدث تسرب غاز سام في مكان معين أو حتى إذا تم استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في إحدى المناطق يُرسل فريق مختص لاستطلاع المكان، لذا جاءت الفكرة بإرسال روبوت يستطلع بدلاً من الفرق المختصة حفاظاً على حياتهم وضمان إتمام عملية الاستطلاع بشكل ناجح، حيث سيقوم الروبوت بتنفيذ عدة مهام منها أخذ عينتين من المكان الملوث، عينة من الهواء وأخرى من التربة أو الأغراض الملوثة، وتحديد المنطقة الملوثة لكي لا يقترب منها أحد، ومعرفة نوع التلوث في الهواء، وقوة الإشعاع الناتج من الانفجار، وكذلك نقل صورة حية مباشرة عن المكان للفريق المتحكم في الروبوت.
ويضيف الشامسي: في المستقبل القريب نريد أن نجعل الروبوت قادراً على السير في الماء وكذلك يصبح قادراً على أخذ عينة من الماء والهواء ويطهر نفسه من التلوث الذي يتعرض له أثناء تنفيذ مهامه بعد عملية الاستطلاع الذي كان يقوم بها.
وحول التحديات أو الصعوبات التي واجهتهم خلال المشروع يشير إلى أن عملية البرمجة مثلت تحدياً لأننا كنا في أول فصل دراسي في الجامعة، و لم تكن لدينا الخبرة الكافية في البرمجة، فقررنا القيام بالبحث حول هذا الموضوع حتى وصلنا إلى مرحلة تمكننا من المضي والتقدم في المشروع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"