انتقد الاتحاد الألماني للشركات المصنعة للسيارات خطط المفوضية الأوروبية الرامية لخفض انبعاثات السيارات من ثاني أكسيد الكربون .
وقال رئيس الاتحاد ماتياس فيسمان من مدينة لودفيجسافن جنوب غرب ألمانيا إن قطاع صناعة السيارات في ألمانيا يعارض بحزم انتهاج المفوضية الأوروبية سياسة صناعية أحادية الجانب على حساب شركات صناعة السيارات في ألمانيا .
وأشار فيسمان إلى أن شركات صناعة السيارات في ألمانيا تقبل هدف المفوضية الرامي إلى الحد من انبعاثات السيارات من ثاني أكسيد الكربون إلى 120 جراماً لكل كيلومتر واحد وأضاف: ولكننا نريد أن نحدد بأنفسنا الطريق لتحقيق هذا الهدف .
تميّز مؤتمر هذا العام بوجود ورش عمل تفاعلية تبحث كيفية تحسين معايير الخدمات المقدّمة من فولكسفاجن وإرضاء العميل بشكل أفضل، إضافة إلى سبل تخفيض مستوى التكاليف الحالية التي تتطلّبها تلك الخدمات . كما قدم هذا المؤتمر الفرصة لإطلاع المشاركين على أحدث مركز خدمة ما بعد البيع لدى شركة البهبهاني وأخوانه، وكيل سيارات فولكسفاجن المحلّي في البحرين .
وقال توماس فيربر، مدير خدمة ما بعد البيع في فولكسفاجن الشرق الأوسط: نسعى دوماً إلى إجراء تحسينات مستمرة، ليس فقط في طرز سياراتنا بل في مستوى خدماتنا أيضاً . ويلعب هذا المؤتمر دوراً كبيراً في تحقيق أعلى المعايير للخدمات في مراكز خدمتنا المنتشرة في الشرق الأوسط . كما يمثّل المؤتمر منبراً مهمّاً يتم من خلاله تبادل ومشاركة المعلومات التي تتعلّق بمستوى خدمة ما بعد البيع التي تقدّمها الشركة في كل واحد من أسواق المنطقة .
ومن أهم إنجازات المؤتمر الذي استمر ليومين، ابتكار نظام جديد لتحليل بيانات السيارة (Offboard Diagnose Information System)وذلك للمرة الأولى في تاريخ فولكسفاجن وتطبيقه في عُمان، بينما سيطرح في المنطقة بحلول نهاية العام 2008 . ويعدّ نظام تحليل بيانات السيارة نظاماً مركزياً يتيح للتقنيين العاملين في فولكسفاجن إمكانية الحصول على جميع البيانات المطلوبة عن السيارة خلال مرحلة واحدة فقط .
وبالإضافة إلى ذلك، شهد الحدث ابتكار نظام عام للبيانات ضمن خدمة ما بعد البيع (Corporate After Sales Information System)، لأول مرة في تاريخ الشركة . وهو نظام مُعد خصيصاً للمنطقة . ويساعد هذا النظام على مراقبة مؤشّرات الأداء الرئيسية للسيارة وإبقائها ضمن المسار المطلوب، وبالتالي التمكّن من قياسها تبعاً لذلك .
