عادي

الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري قاعدة بياناته

01:22 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أبوظبي: «الخليج»

وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية اتفاقية مع الأرشيف الوطني البرتغالي، وذلك ضمن مشروعه الريادي الذي يدعم ذاكرة الوطن بوثائق وسجلات تاريخية من الأرشيفات العالمية تغطي حقباً زمنية مهمة في تاريخ الإمارات والمنطقة، ويثري بها قاعدة بيانات واسعة ومميزة تعزز منزلته بين كبريات الأرشيفات في العالم، وتؤكد مكانته في بناء مجتمعات المعرفة وتعزيزها.

تعدّ هذه الاتفاقية خطوة مهمة في مشروع يتبناه الأرشيف والمكتبة الوطنية، يستهدف من خلاله جمع الوثائق والسجلات التاريخية من الأرشيفات العالمية وإتاحتها في قاعدة بيانات عبر شبكة الإنترنت، لتكون مصدراً ومرجعاً وموئلاً للباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات ومنطقة الخليج على صعيد حفظ التراث الوثائقي، وتأكيداً على رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية الثقافية والفكرية؛ إذ تدعم الاتفاقية مشروع الأرشيف الرقمي للخليج العربي (AGDA) بكمٍ هائلٍ من الوثائق التاريخية البرتغالية التي تغطي أحداثاً مهمة من القرن السادس عشر.

وقع الاتفاقية عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف، والدكتور سيلفستر لاسيردا، مانح الترخيص من الأرشيف الوطني البرتغالي، وذلك بمقر الأرشيف الوطني دا توري دو تومبو في العاصمة البرتغالية لشبونة.

وتأتي هذه الاتفاقية لكي تكون نقطة انطلاق لمشروع مشترك يعزز الأرشيف الرقمي للخليج العربي (agda) بوثائق من العهد البرتغالي في الإمارات ومنطقة الخليج.

قال عبدالله ماجد آل علي: إن الأرشيف والمكتبة الوطنية يحرص على الإسهام في تضافر خيوط الحضارة وتوثيق تاريخ الإمارات وعلاقتها بحضارات وشعوب العالم عبر التاريخ، وحفظ ذاكرتها وإتاحتها للأجيال، وما بين الإمارات والبرتغال جدير بأن يكون صفحة محفوظة للأجيال ومفتوحة أمام الباحثين والمهتمين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvcjeh2w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"