الشباب في العام الجديد.. طموح بلا حدود

شعارهم دائماً: لا مستحيل على أرض الإمارات
02:56 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة: محمد حمدي شاكر

الكل يسعى إلى تحقيق الأحلام والأمنيات مع قدوم العام الجديد، وعلى أرض الإمارات لا يوجد شيء مستحيل، فمع السعي والمثابرة والجد والاجتهاد، يمكن للشباب تحديداً تحقيق الأماني، فدائماً نجد إنجازاتهم وابتكاراتهم تتحقق، بل يتنافسون للأفضل دائماً.
اقتربنا من عدد من الشباب لنتعرف إلى تلك الآمال والأمنيات التي يودون تحقيقها مع العام الجديد، على المستويات الشخصي، والمحلي، والدولي.
يقول محمد العيدروس الملقب ب «سفير السعادة»: حققت في العام المنصرم إحدى أهم أمنياتي، فرغم مرضي، فإنني جاهدت وكافحت واجتهدت، وأصبحت إحدى القصص الملهمة للشباب، وأتمنى في العام الجديد مزيداً من الاهتمام بأصحاب الهمم، بتسليط الضوء عليهم، ونقل قصصهم وتحديهم للمرض والإعاقة إلى الجمهور، وفي عام التسامح يجب أن يتسامح الجميع مع بعضهم بعضاً، وأن يلمسوا القيمة التي زرعها فينا الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فلا بد من إقامة ورش عمل تفاعلية بكثرة، تتحدث عن تلك القيمة، وإظهارها للعالم أجمع، خاصة أن دولتنا من الدول المتسامحة، ويعيش على أرضها ما يفوق ال 200 جنسية.
ويحاول خليفة النقبي جاهداً أن يسهم في تدريب الشباب على تطوير الذات في مجال ريادة الأعمال، وتحفيزهم على الاجتهاد وإبراز مواهبهم. ويقول النقبي: كوني مهتماً بهذا المجال وتنصب اهتماماتي ب «البلوك تشين» أتمنى أن يكون 2019 عام خير علينا وعلى الدولة، وأن أستطيع تقديم ولو جزء بسيط لتطوير اقتصادها عن طريق هذا المجال. وتابع: على المستوى الشخصي أتمنى أن أكون من أفضل لاعبي كرة السلة.
وأوضحت هاجر يوسف قائلة: حلمي على الصعيد الشخصي، أن أكون مؤثرة اجتماعية، تسعى إلى تغيير الإنسان وتفكيره، إلى الأفضل من خلال تقديم ورش عمل، وتنظيم دورات للشباب، وتفعيل دورهم في المجتمعات.
وأضافت: أطمح أن يمثل شباب وفتيات الإمارات أفضل تمثيل بجهودهم وعطائهم اللامحدود للأمة وما فيه خير لها في كل المجالات.
وأوضح محمد صقر، مصري، أن أكبر إنجاز حصده في 2018 إنهاء دراسته الجامعية، وقال: أملي في العام 2019 أن أحقق أهدافي وأحصل على الوظيفة المناسبة، وسأسعى بكل الطرق لصقل موهبتي في مجال الصحافة، وأتمنى أن يكون هذا العام حافلاً بالإنجازات، إلى جانب أنني قررت السعي للدراسات العليا في الإعلام الرقمي، ومواقع التواصل التي انتشرت بقوة، وأصبحت مسيطرة على كل شيء، وإبراز فوائدها وسلبياتها.
حقق حمد عبدالرحيم في 2018 بعض أمنياته، ويتمنى هذا العام المحافظة على مكتسباته، وزيادة العمل، خاصة في الأعمال التطوعية، والمشاركة في مختلف الفعاليات. ويقول: أتمنى أن يكون الشباب عند حسن ظن القيادة الرشيدة، وأن يستثمروا في أنفسهم، ويحاولوا دائماً رفع راية الإمارات في كل المحافل الدولية، خاصة أن قيادتنا تولي اهتماماً كبيراً بنا كشباب، وتذلل كافة العقبات.
عبدالله الهاشمي بدأ حديثه قائلاً: لا بد أن تكون آمالنا وأمنيتنا في العام الجديد «عام التسامح»، متعلقة بهذه القيمة التي غرسها فينا الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فأسعى في هذا العام أن أكون أكثر تسامحاً مع الآخرين، والتطوير من ذاتي، والتواصل مع مختلف الجنسيات، سواء داخل الدولة أو خارجها، لتوصيل رسالتنا في التسامح والمحبة والخير، ونشرها عبر العالم.
وأضاف: على المستوى الشخصي، ركزت جهدي في 2018 على العمل، وهذا العام أطمح لمواصلة رسالة الماجستير، ومن بعدها الدكتوراه في العلاقات الدولية.
ويقول بدر علي: بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة واهتمامها ودعمها اللامحدود، أصبح الشباب الإماراتي يغزو الفضاء ويشارك في بناء المجتمع ويساهم في تحقيق الإنجازات العالمية، ويتطلع إلى المزيد، فطموحاتنا لا سقف لها، فإرادتنا قوية لأن نكون الرقم واحد. وعما يتمناه في حياته الشخصية والعملية، قال: أتمنى بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن والمحافظة على جميع المكتسبات، وإكمال رسالة الدكتوراه في مجال إدارة الأعمال.
يقول حمد العيدروس: نحن طموحون بشكل كبير، والطموح تعلمناه من قادتنا، ومعه عرفنا كسر كل الأرقام القياسية، وألا نرضى سوى بالمقدمة والرقم «واحد» في كل المجالات، فنحن كشباب سنحاول دائماً وأبداً ألا نرضى سوى بالمركز الأول.
ومع العام الجديد لدي العديد من المشروعات الخاصة بالمنصات الإلكترونية، والبحث العلمي، خاصة أنني ركزت العام المنصرم على المبادرات والمشاركة فيها، وأحاول بقدر الإمكان أن أخوض التجربة في كافة الأشياء التي ترتبط بالتكنولوجيا والبحث العلمي.
يتمنى عبد الرحمن المزروعي حصوله على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية، والحاسوب، ويضيف: أخطط لاكتشاف صحراء الإمارات والجبال والطبيعة الخلابة على مدار 2019 ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أمنياتي أيضاً أن أصل لقمة جبل كلمنجارو، لرفع علم الإمارات.
ويقول: من الأحلام التي كانت دائماً تراودني منذ الصغر القيام برحلة سفاري في جنوب إفريقيا واكتشاف المعالم والغابات الإفريقية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"