"بيريني 125" رمز لليخوت الشراعية فائقة السرعة

00:01 صباحا
قراءة 3 دقائق

لدى فابيو بيريني مؤسس شركة بيريني نيفي غريزة متجذرة للابتكار، ومعرفة عميقة بكل تفاصيل عمله، بينما تساعده طاقاته العقلية على الإتيان بالأفكار الجديدة التي تعكس توجهاته الهادفة إلى المضي قدماً نحو التطور .

ساعد التقدم التقني المطرد شركته على التوسع في أعمالها، مثلما اسهمت المواد الجديدة العالية التقنية في اتاحة المجال للشركة لإنتاج مراكب عالية الأداء، وتطبيق مهاراتها التصميمية وطاقاتها الانتاجية لصناعة فئات جديدة من المراكب .

والآن تتوسع الشركة من خلال تشكيلة جديدة من اليخوت الشراعية السريعة، أحدثها اليخت بيريني 125 الذي سيتم اطلاقه في شهر يونيو/حزيران المقبل، أي في الوقت المناسب تماماً لموسم الصيف في البحر الأبيض المتوسط، وهو الأول ضمن عائلة اليخوت الشراعية الفائقة السرعة التي يتم تصنيعها في حوض فياريجيو .

وهو مصمم وفق نظرة تجمع بين قوة الأداء، والراحة والأمان التام، إلى جانب الشكل الرياضي الأنيق، والهيكل القادر على المنافسة في السباقات، وعبور المحيطات بسلام، ويبلغ الطول الاجمالي لهذا اليخت أكثر من 38 متراً، مع طول معتبر لخط الماء، ويصل الى أكثر من 34 متراً، في حين يزيد عرضه على ال 8 أمتار .

وتم تصميم مقدم اليخت الجؤجؤ بشكل عمودي تقريباً وبما يسمح بإطالة خط الماء إلى أقصى حد ممكن، وهو مواصفة رئيسية للحصول على السرعات الكبيرة . وتضمنت تقنياته العالية استخدام مادة السيليوم، وهي نوع من الألمنيوم الفائق الخفة، والذي يتميز بمقاومته الميكانيكية الممتازة، ومقاومته للتآكل فضلاً عن خفة وزنه، وتجدر الاشارة إلى أن الوزن الاجمالي لهذا اليخت لا يتجاوز 130 طناً، على الرغم من أبعاده الكبيرة .

ولضمان ثباته على الماء تم تزويده بخزانين في هيكله يتسعان لنحو 7 اطنان من الماء، بجوار غرفة المحرك . وتتفاوت مساحة أشرعته بين 800 و1200 متر مربع تبعاً للسير في اتجاه أو ضد الرياح على التوالي، علماً بأن هذا المركب يتميز بحساسيته وسرعته في التجاوب مع الرياح الخفيفة، وصلابته وقوته مع الرياح العنيفة، مع تجاوب ديناميكي يتيح له التسارع بشكل كبير في البحر .

ومن حيث الشكل يتمتع بيريني 125 بمظهر رياضي جسدته خطوطه الخارجية التي استهدفت إخراج جسمه في شكل نحيف وفائق الاناقة، وبملامح خارجية تدل على قوة أدائه، وفخامته في الوقت نفسه .

أما أقسامه الداخلية، فهي تتميز باضاءة جيدة، مع تشطيب اعتمد على أنواع مختلفة من الخشب، والتفاصيل المعدنية، واضافات أخرى للديكور والجلد، تخلق انسجاماً تاماً مع الإضاءة . وتم تصميم الداخل بتعاون وثيق مع ملاك المركب، وهم من أصحاب الذوق الرفيع . وعمل التصميم على تلبية احتياجات الملاك حتى آخر تفصيل دقيق .

وتشمل أقسامه الداخلية متناً يحتوي على صالة واسعة، ومزودة بنوافذ عريضة توفر رؤية بانورامية للمحيط الخارجي . وهي تعتبر مكاناً دافئاً ومنظماً بشكل جيد لاستخدامه كمنطقة معيشة لزوم جلسات السمر، مع منطقة لتناول الأكل .

ويوجد تحته متن آخر يمكن ترتيبه وفق أربعة خيارات مختلفة، ويمكن للمالك في ذلك الإطار، أن يختار من واحد إلى أربعة أجنحة للضيوف، بالإضافة إلى الجناح الواسع الذي يخصه .

غير ان مالكه اختار لنفسه جناحاً واسعاً احتل كامل عرض المركب، بالاضافة الى غرفتين مريحتين للضيوف، بكل واحدة حمامها الخاص، ذلك إلى جانب مناطق أخرى للخدمة في الجهة الأمامية، تشمل مطبخاً واسعاً، ومنطقة أكل خاصة بالطاقم، بالاضافة إلى أماكن لإقامة افراد الطاقم تتسع لستة، تتضمن غرفة بسرير مزدوج للقبطان، وغرفتين لبقية البحارة .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"