تطوير وسائل البحث التقليدية

أحلام شبابية
03:04 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: هند مكاوي

الشباب هم صناع المستقبل وقادته، وبداخلهم طاقات ومقترحات من شأنها تغيير المستقبل وتطويره، وهناك عدة أفكار لدى الشابة الإماراتية هاجر العيسى الباحثة في مجال استشراف المستقبل والمؤسس لمركز منار المعرفة للاستشارات الإدارية والتدريب، وترى أن الذكاء الاصطناعي هو لغة المستقبل، ويجب مواصلة دعم هذا المجال ودراسة فوائده المختلفة في جميع المجالات.
وعن أهمية التكنولوجيا في وقتنا الحالي وفي المستقبل تقول العيسى: نعيش في زمن ثورة المعلومات والاتصالات، وعلى سبيل المثال من الأفكار الخلاقة التي يمكن تبنيها في قطاع التطوير العقاري إدخال الطابعة الثلاثية الأبعاد، والرباعية الأبعاد، لابتكار تصاميم هندسية عصرية للمنازل والمنشآت تحاكي الخيال، وفي الوقت نفسه تمتاز بالصلابة والمتانة بتكاليف معقولة، وأيضاً تصغير وتكبير نماذج البيوت الجاهزة من خلال التقنيات الحديثة، وبدأت بعض الجامعات دراسة مكونات مواد البناء لتنتج مواد تلائم طقس الإمارات، ولها القدرة على التمدد أو الانكماش عن طريق تعريضها للماء أو الهواء.
وتضيف العيسى: في مجال الطب أرى أنه لابد من الاستعانة بالروبوتات المتناهية الصغر، والتي تجري العمليات الجراحية بكل سهولة، إذ يتم الاستعانة بروبوتات مجهرية تعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لإجراء عمليات حساسة ودقيقة، بشكل يلغي حاجة الجراحين البشريين لإجراء بعض الجراحات المعقدة. أما في مجال التعليم، فأتمنى أن تصبح المناهج الدراسية على شكل ألعاب وبرمجيات تستجيب لاحتياجات الطلاب، وتحديداً الطلاب من فئة ذوي الهمم، والتركيز على موضوعات الذكاء الاصطناعي والبرمجة وتطوير وسائل البحث التقليدية وتشجيع الأبحاث التطبيقية التي تسهم في حل المشكلات التي نواجهها حالياً، مثل تلوث الماء وقلة مصادر الغذاء واستكشاف بدائل للطاقة الكهربائية، والأمراض التي تهدد حياة الإنسان مثل السرطان، كما يمكننا عن طريق الأنظمة الذكية توفير بيئة تعليمية للطلاب تساعدهم على التركيز في مجال إبداعاتهم منذ نعومة أظفارهم بدراستهم للمنهج الذي يفضلونه، وبالتالي الاستغناء عن عملية التعليم التلقيني وتمكين المعلمين من تعليم الطلاب المهارات الأساسية التي يحتاجونها في حياتهم الشخصية والعملية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"