رنين إدريس: شغوفة بتغطية الأحداث ميدانياً

03:28 صباحا
قراءة دقيقتين
بيروت: فاطمة قنيبر

دخلت رنين إدريس عالم الإعلام؛ من خلال تجربة إعلامية متواضعة، فاكتسبت خبرة جيدة أدخلتها محطة «أم. تي. في» (mtv)، التي بدأتها في عام 2016، ومؤخراً نشطت في عملها كمراسلة منذ بدء «الثورة اللبنانية».
*أخبرينا عن بداية رحلتك مع الإعلام؟
- بدأت من خلال قناة تلفزيونية كانت تعمل بإمكانات محدودة، واستمررت لمدة سنة ونصف السنة، عملت محررة ثم انتقلت إلى قناة إخبارية أخرى، وعملت فيها لمدة 3 سنوات فاكتسبت خبرة واسعة في إعداد التقارير والتحقيقات، وقدمت برنامجاً حوارياً صباحياً.
*ومتى دخلت محطة «أم. تي. في»؟
- بدأت مشواري مع القناة عام 2016
*لماذا اتجهتِ لمجال الإعلام؟
_ دخلت عالم الإعلام لشدة حبي للعمل بالشأن العام، وانطلاقاً من قناعتي بوجوب مساعدتي وتأثيري الإيجابي في نقل هموم الناس.
*ماذا حصدت من خلال عملك في «أم. تي. في»؟
- حصدت الخبرة واكتشفت شغفي للتغطيات الميدانية.
*ماذا تقولين كمراسلة تعاين تطورات الثورة اللبنانية حالياً؟
- بصراحة كنت من ضمن اللبنانيين الذين ينتظرون اندلاع هذه الثورة؛ لتغيير الواقع الحالي الذي نعيشه فجاءت تغطيتي لها لتكون من أهم التغطيات في مسيرتي الإعلامية.
*ما الشعور الذي ينتابك خلال تغطياتك الميدانية؟
- ينتابني مزيج من الأحاسيس بعضها حزين وبعضها غاضب ومؤلم، خاصة بعد الاستماع لوجع الناس ولمعاناتهم في مختلف الساحات.
*هل تعرضت لمضايقات خلال تغطيتك؟
- تعرضت للضرب والسب أيضاً، وللأسف توجد صعوبات أمام حماية الإعلاميين ونحن نكون دائماً «مكسر عصا».
*هل تغطيتك المستمرة جعلت منك مراسلة «نجمة»؟
- لطالما كنت أقول وأؤكد أن مهنة الإعلام شُوهت وخربت عندما يصبح فيها المراسل «نجماً».
*كيف تقيمين المظهر الخارجي في عملك؟
- لم أنكر أن مظهري الخارجي ساعد في وصولي للشاشة؛ لكن هذا كان ليسقطني من التقرير الأول والرسالة المباشرة الأولى لو لم تتوفر عندي العناصر الأساسية فالجمهور المشاهد في لبنان أو خارجه ذكي جداً، ويميز بين الإعلامي المهني وغير المهني.
*ما مقومات المراسلة الناجحة؟
- أن تنقل الخبر بتجرد من دون تحليلات وآراء، وأن تبحث عن المعلومة وتتأكد منها جيداً قبل نقلها للمشاهد أو نشرها وأن تعي كيف تتعامل مع المواضيع الحساسة في الشارع.
*هل تتابعين نشرات الأخبار؟
- طبعاً أتابع نشرات الأخبار يومياً، فهذا يعد في صلب عملي؛ لكني أكره البرامج الحوارية لأنها مجرد استعراض، واستمتع بالمعلومة؛ من خلال قراءة المقالات في الصحف.
*هل من نية لمغادرة قناة «أم. تي. في»؟
- لا نية عندي للانتقال إلى محطة ثانية فالقناة قدمتني إلى الشاشة وعندي الحرية لاختيار المواضيع والتحقيقات وهذه المحطة مفضلّة لديّ.
*هل من نشاط آخر تقومين به بعيداً عن التلفزيون؟
- أعمل في مجال التصوير و«الميك أب» إلى جانب عملي مراسلة.
*ما أبرز هواياتك بعيداً عن العمل؟
الاستماع إلى الموسيقى وممارسة الرياضة بشكل دائم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"