زينب الرئيسي: مشروعي يحد من استهلاك الغاز والكهرباء

توظّف وقتها في الابتكار والجلسات الحوارية
03:01 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: علي داوود

تعد زينب خليل الرئيسي، الطالبة بكلية التقنية العليا بالشارقة تخصص هندسة كهربائية، واحدة من الشباب القلائل الذين اجتهدوا وثابروا كثيراً في مجال الابتكار، حيث تمكنت من اختراع جهازين، الأول عبارة عن منبه ذكي، والثاني غواصة توضع في أنابيب المياه أسفل المنازل بمعرفة هيئة الكهرباء والمياه.
التقينا الرئيسي لنتعرف إلى تفاصيل أكثر عن هذين المشروعين.

ما جدوى الجهازين من الناحية العملية ؟

- المشروع الأول: جهاز يحتوي على 3 حساسات «لتسرب الغاز» و«للالتماس الكهربائي» و«لإضاءة الغرفة»، ويحتوي على كاميرا وقاطع التيار، بحيث إذا حدث أي تسرب يتم قطع الكهرباء، وإذا لم يكن بالغرفة أحد والأنوار مضيئة تتم عملية إرسال تنبيه بالهاتف في وجود التماس، وتطفئ الإضاءة. فهو يشحن عن طريق البطارية تلقائياً وأيضاً بشريحة الطاقة الشمسية الصغيرة. ومن إيجابيات هذا المشروع الحد من عملية الإسراف في استهلاك الكهرباء، كما أنها صديقة للبيئة من ناحية استخدام مصدر آخر للطاقة.
أما المشروع الثاني: فهو غواصة تكون في أنابيب الماء التي تكون أسفل المنازل، بحيث تعمل على كشف دوري للأنابيب وإذا كان هناك أي كسر في الأنبوب ينخفض الضغط، وتبدأ الغواصة بالتدخل الأولي، وهو خروج أذرع من الجهتين لسد مجرى الماء وجهاز تنشيف من أجل تجفيف المكان من بقايا الماء وإرسال تحديد المواقع المراد إصلاحها إلى هيئة الكهرباء والماء، بحيث يتم التدخل الفوري من قبل التقنيين والمهندسين.

ما النتائج المتوقعة للمشروعين؟ ومتى يخرجان إلى النور ؟

- نتائج المشروع الأول هي تقليل عدد الوفيات نتيجة الالتماس الكهربائي وخفض مستوى استهلاك الكهرباء وقيمة الفاتورة الشهرية التي يعانيها الأفراد.
أما المشروع الثاني فأهم النتائج الملموسة هي المتابعة أو الكشف الدوري للأنابيب والحد من تسربات الغاز، لأن في بعض الأحيان قد يتم رفع مستوى الفاتورة الشهرية بسبب هذه التسريبات. وأطمح أن يخرجا إلى النور عندما أحصل على فرصة لتطبيقها وتبنيها من قبل هيئة الكهرباء والماء، لأنها لها علاقة بخدماتها المباشرة.

كيف توظفين وقتك في مجال الابتكار؟

- بالبحث عن أحدث الابتكارات ومحاولة تطوير أشياء موجودة والمشاركة في الجلسات الحوارية والنقاشية، سواء كانت اجتماعية أو ابتكارية.

ما أهم مبادراتك في تلك المشاركات ؟

- أشارك مع فريق «بصمة سعادة» التطوعي ومن خلال عضويتي في فرسان الإمارات، ومتحدثة دائماً في جلسات المعرفة والحلقات النقاشية في عدد من الفعاليات وعضو فعال في ورش مراكز الشباب في عجمان، دبي والشارقة.

ما طموحاتك ومشاريعك المستقبلية؟

- طموحاتي أن يكون لدي دور فعال في مجالس الشباب والتطرق إلى مجال هندسة الكهرباء في مجال الطائرات، وأجد الفرصة الكافية في تطوير أمور الإبداع لمجاراة رؤية الدولة حتى تتحقق كل أحلامي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"