شباب العالم ... الشباب الفرنسي الأكثر إحباطاً والأمريكي متفائل بشدة

دراسة عالمية تناولت واقع 20 ألف شاب وشابة
00:51 صباحا
قراءة 10 دقائق
كيف ينظر الشباب الى المستقبل والمجتمع ومفهوم العولمة؟ وما الحالة الفكرية التي بلغوها في هذا العالم المضطرب بالأحداث السياسية والاجتماعية والفكرية؟ هذه التساؤلات محور دراسة أو تحقيق عالمي اجرته إحدى المؤسسات الاكاديمية المهتمة بالابداع والتجديد السياسي. وتستند هذه الدراسة إلى تحقيق أجري في اوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية وتناول أكثر من 20 ألف شاب وشابة تقريباً وخرج التحقيق بنتيجة أولية تقول إن الأمريكيين والاسكندنافيين يشعرون بأن الأمور مواتية لهم وأن وضعهم العام يبشر بالخير، أما الشباب الفرنسي فهم من أكثر شبان العالم احباطاً واكتئاباً، لأنهم يخشون المستقبل والعولمة وكل ما يقربهم إليها. يقول أحد العاملين في معهد كيروس لاستقراء المستقبل إن الهدف الاسمى من هذا التحقيق هو قراءة الرؤية الفكرية لدى شريحة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 16 - 29 سنة فيما يتعلق بالمستقبل من ناحية الدراسة والعمل والأوضاع الاجتماعية (العائلة، المال، المؤسسات) إضافة الى نظرتهم للأجيال السابقة.وتشير الباحثة آنا ستيلينجر رئيسة قسم الأبحاث في المؤسسة، الى أن مستوى التفكير القدري (الذي ينظر الى الأحداث على أنها محضرة مسبقاً) الذي يسيطر على عقلية الشباب مثير للدهشة بالفعل ويكاد ذلك ينسحب على كل طبقات المجتمع الفرنسي مثلاً. وتضيف الباحثة أن ربع الشباب الفرنسي ينظرون الى المستقبل نظرة متفائلة في حين ان أكثر من نصف الشباب الاسكندنافي ينظر اليه على أنه مستقبل مملوء بالوعود الخيرة، ويكفي أن تستمع الى طالبة الحقوق صوفي (22 سنة) من جامعة شارع اساس بباريس لنلمح مدى عمق المشكلة التي يعاني منها الشباب الفرنسي تقول صوفي: لا يوجد لدي أي انطباع بأننا نتجه نحو الأفضل فثمة أمور كثيرة علينا تغييرها كمشكلات التلوث والبطالة والعنصرية.. الخ، أما مسألة تكافؤ الفرص فليست سوى شعارات زائفة نرفعها لأهداف شخصية أما الواقع فيقول غير ذلك.وتقول إحدى الدراسات التي أجراها أستاذ علم الاجتماع فرانسوا دوسنجلي في جامعة باريس - ديكارت، إنه من بين كل الدول التي تمت دراستها، لوحظ فقط أن الشباب الفرنسي يمنح مسألة الطاعة قدراً من الأهمية يزيد على الآخرين حيث يعتقد هؤلاء أن تعليم الأطفال الطاعة بمفهومها الواسع أهم من تعليمهم الاستقلالية، ومما يؤكد لنا هذا الأمر ما تراه مارجوري (40 سنة) الطالبة في علم الاجتماع إذ تعتزم هذه الفتاة ترك فرنسا الى مكان آخر لأن المجتمع المدني حسب رأيها في طريقه الى الأفول، فالناس أصبحوا متقززين من كل شيء وسلبيين الى درجة كبيرة.ويرى سنجلي أن وضع الشباب في بلد مثل فرنسا مأساوي بالفعل لأن الأمر ليس كذلك في المانيا وبريطانيا، فعلى الرغم من أن التفاؤل لدى شريحة الشباب هناك ليس مبالغاً به إلا أن نفسية الشبان ليست محبطة الى هذا الحد الذي نجده عند الشباب الفرنسي. ويؤكد الباحث سنجلي أن الوضع يختلف تماماً لو اجرينا مقارنة مع الشباب الاسكندنافي الذي يعبر عن ثقة ملحوظة بالمستقبل. ويشير بالطبع الى أهمية العامل الاقتصادي للبلاد هناك وقلة البطالة في هذا الأمر، إضافة بالطبع الى مشاركة الشباب بالقرار السياسي في تلك الدول بشكل فاعل ولا يقل أهمية عن الكبار الذين تتراوح أعمارهم بين الاربعين والستين. وتظهر آخر الاحصاءات التي اجريت في الدنمارك أن 60% من الشبان مقتنعون بأن مستقبلهم يخبئ لهم أياماً واعدة.وعلى صعيد الولايات المتحدة، يقول الباحث إن الأمريكيين يظهرون بمظهر المتفائل جداً وكأن احداث الحادي عشر من سبتمبر لم تؤثر فيهم ولا يبدو أن الغرق في المستنقع أدى الى اهتزاز صورة الجندي الأمريكي عندهم بل يذهبون الى القول إن العالم الذي نعيش به مدهش وكل شيء على ما يرام وهناك نجد أن 60% من الشباب مقابل 27% من الفرنسيين من العمر نفسه، مقتنعون بأنهم سيجدون فرصة عمل جيدة في المستقبل، وفي حين أن 63% من الشباب الأمريكي يرون أنه بالإمكان تغيير المجتمع، لا يحمل 39% من الفرنسيين الرؤية نفسها، ولذا يعتقد الباحث سنجلي أن الحلم الأمريكي لم يزل يراود الكثيرين.من جهة ثانية، نجد أن الشباب في روسيا والصين والهند يمتلكون مزاجاً ونفسية جيدة ومعززة بفعل معدلات النمو في اقتصادات بلدانهم، في حين أن الشباب الفرنسي يخشون التشتت والهبوط الى مستوى أدنى لا سيما فيما يتعلق بمواردهم أو مداخيلهم التي يتوقعونها أن تكون أقل بكثير من تلك التي كان آباؤهم يتقاضونها على حد تعبير أستاذ علم الاجتماع فينزسوسيشلي من جامعة باريس - ديكارت. ويشير سيشلي الى أن الشباب الهندي والصيني والروسي يستشفون امكانية الرقي في السلم الاجتماعي خاصة أنهم يعتقدون أن سنوات النمو الاقتصادي الواعدة قادمة ولذا يرى الباحث سيشلي أن ثمة جيلاً في طريقه الى الظهور في عالم اليوم اطلق عليه جيل البهرجة. ويميل هذا الجيل الى اعتبار المال والشهرة والماديات برمتها والكماليات هي الأمور المهمة في الحياة. ويعتقد سيشلي أنه في المجتمعات الغربية ما بعد المادية، يأخذ الشباب في الاعتبار بشيء مبالغ فيه القيمة الرمزية للمهنة التي يعملون بها، بالأبهة والبهرجة في نوعية العمل وقضاء وقت لا عمل فيه هو أمر مهم بالنسبة لهم (فالحياة مال وراحة).الدراسةمن الأمور الخطيرة التي يلمحها الباحث أوليفيه جالون مدير الابحاث الاجتماعية في مركز البحث العلمي الفرنسي، عزوف الشباب عن اكمال دراسته حتى المراحل العليا في فرنسا وذلك بسبب ارتفاع نسبة البطالة إذ تشير الاحصاءات الى أن طالباً من كل خمسة طلاب يتوقف عن متابعة دراسته في صف الثالث الاعدادي على الأكثر وذلك بغية المتابعة في الدراسة المهنية التي تؤهل سريعاً كي يدخل في عالم المال والأعمال، بالإضافة الى ذلك فإن طالباً من كل 4 طلاب يكمل دراسته العليا لكن من دون أن يتمكن من الحصول على شهادته الدراسية في هذه المرحلة.من جهة ثانية لاحظ الباحث جالون أن الطالب الفرنسي بشكل عام ينظر الى درجة السلم الاجتماعي الذي ينتمي اليه فلم يعد يهمه ما يدرس على مقاعد الدراسة وذلك على العكس تماماً من الطالب الانجلوسكسوني، بل اقصى ما يطمح اليه هو صورته الاجتماعية وإن كان تخرج في هذه الكلية أو تلك بمعنى أن اسم الكلية أو الجامعة هو الذي يهم بالنسبة له وليس مضمون ما يتعلم.أما الباحثة ايمانويل سولزر المتخصصة في عمل الشباب في مركز الدراسات والابحاث الخاصة بالتأهيل البشري، فترى أن الشباب الفرنسي لا يريدون تغيير مسارهم لأنهم تنقصهم الحركية الاجتماعية، فمسألة العصامية باتت شيئاً نادراً للغاية في حياتهم ويجب البحث عنها في كوكب آخر. وتضيف الباحثة أن الشباب الفرنسي يرون الوجود كنفق لا مخرج له، ولذا فهم يعتبرون أن التوجيه الدراسي واختيار الدراسات العليا والمهنة كأمور مكتوبة تسير في اتجاه واحد. وتشبه الباحثة هذا الوضع كمن يشاهد فيلم رعب مملوءاً بالاثارة والترقب والقلق. وتعتبر حالة الشاب نيلز مثالاً نموذجياً في هذا الشأن حيث يقول نيلز: كنت اتمنى أن أكون مهندساً للصوت، لكن ما أن نضمن دبلوماً في هذا الفرع أو ذاك نجد انفسنا في مكاننا، وإذا أراد المرء أن يغير وجهته عليه أن يدفع تكاليف ذلك ثمناً باهظاً، وقليل من الناس من يحسون بهذا الأمر. ونيلز يبلغ من العمر 28 سنة ويعمل في مطبعة.ويلقي البعض باللائمة على وزراء الشباب والرياضة، ففي فرنسا مثلاً نجد أن وزير الشباب يحمل دبلوماً من الاربعينات، في حين أن وزير الشباب في الدول الاسكندنافية، شاباً ويحمل دبلوماً متخصصاً ولذا نجدهم اقرب الى فهم الشباب من غيرهم، في حين أن وزارة الشباب في بلد مثل فرنسا تتخبط في العموميات فلا أحد يعلم ماذا يفعل هذا ولا ذاك وكأن وضع الشباب لا علاقة له بالتعليم أو بالتربية. ومن هنا نجد الشباب في فرنسا عازفاً عن دفع الضرائب لكبار السن.شهاداتولكي نتمكن من قراءة فكر الشباب في مختلف بلدان العالم، اجريت مقابلات مع البعض منهم بغية التعرف إلى شكل المستقبل في نظرهم فقال الشاب الروسي فلاديمير سيجالوف (26 سنة) الذي يعمل موظفاً لدى شركة (نايك): بالنسبة لي احب ما اقوم به من عمل خاصة أن الجو الذي اعمل به يناسبني تماماً سواء من ناحية الأشخاص الذين اعمل معهم أو من جهة الجو العام وإمكانية التطور إضافة بالطبع الى اسفاري الكثيرة التي يحتمها عليّ عملي إن كان داخل روسيا أو الى البلاد الأجنبية الأخرى. ويضيف فلاديمير بأنه كشاب في مقتبل العمر يرى بأن المال هو شيء أساسي في حياته وإذا احس بأن الراتب أصبح لا يكفيه فيفكر على الفور في تغيير العمل الى آخر أفضل براتب أكثر اغراء، ويرى هذا الشاب أن المال هو الحرية لأنه يجعلنا نحقق كل ما نتمنى ونصبو اليه، لكن كلما زاد ثراؤنا، ازدادت احتياجاتنا للكماليات، فمن يسكن في البداية في غرفة واحدة، سريعاً ما يتطلع الى غرفتين وصالة ثم الى فيلا، وهكذا وفي نهاية المطاف يبدأ المرء في التطلع الى امتلاك يخت أو طائرة خاصة. ويختم فلاديمير كلامه بالقول إن النجاح في الحياة هو هذا بعينه فأهم شيء هو امتلاك حساب في البنك زاخر بالمال كي لا تفكر في أمور تشتت تفكيرك.الشاب السويدي ريتشارد هيبرينج (26 سنة) الذي لم يزل طالباً في قسم التصميم يقول: انظر الى مستقبلي بايجابية مثل عدد كبير من أولاد جيلي، استفدت من قرض للطلاب شرعته الدولة، يمكن الطالب من الانطلاق في حياته العامة والدراسية من دون شعور بالخوف أو القلق وذلك بشكل مستقل عن أموال والديه. وما أن ينهي الطالب دراسته حتى يتوجب عليه قضاء هذا القرض بشكل مريح حتى ينتهي منه تماماً.ويضيف ريتشارد: بعد أن انهيت الثانوية العامة، جئت الى فرنسا لقضاء 4 اشهر في مزرعة بيئية في حين اختار اصدقائي أن يجوبوا البلاد الآسيوية كسباً للخبرة في الحياة، ومن حسن حظنا كشباب سويدي أن الدولة هي التي تقوم بتمويل هذه الرحلات والاجازات المهنية لأنها تساعدنا كثيراً في حياتنا العملية في المستقبل وتجعلنا منفتحين على العالم لنراه على حقيقته.ماليكا كيماريه (22 سنة) التي تعمل في (MTV) في نيويورك، ترى أن الشعور بالتفاؤل هو العامل المحرك الأساسي في حياتها، تقول: من حسن حظي انني أعمل في محطة (MTV)، لكن ذلك يعود بالدرجة الأولى الى الجهود الكبيرة التي بذلتها في دراستي، خاصة انني كنت احلم بها منذ سن المراهقة. وتضيف: حالفني الحظ في سن الثامنة عشرة كي اتدرب بالمحطة علماً بأنني كنت اتابع دراستي الجامعية كما كنت اعمل نادلة في أحد المطاعم وبين هذا وذاك كنت انظم حفلات لموسيقا الروك بهدف مساعدة المحتاجين. وفي 2006 أي بعد أن انهيت دراستي في التجارة والمحاسبة ارسلت للمحطة سيرتي الذاتية وبعد 6 اشهر أصبحت موظفة فيها كما حلمت تماماً. وأنا واقعية في حياتي فالعمل بالمحطة (MTV) ليس نهاية المطاف فمن الممكن جداً أن افقد عملي بها لسبب أو لآخر وأعود ثانية الى العمل كنادلة، لكن المهم أن يتمكن المرء من الانطلاق من جديد الى شيء افضل ويتسلح بالتفاؤل والسعي الى مساعدة الناس المحتاجين.ونصل في رحلتنا مع الشباب والمستقبل الى الهند لنقابل شاباً في العشرينات من عمره لكنه ليس شاباً عادياً، فالشاب تارون وضحا يعمل منتجاً تلفزيونياً وهو لم يتجاوز الرابعة والعشرين. يقول: أنا متفائل جداً بالمستقبل لأن العولمة والطفرة الاقتصادية في الهند تقدم لنا الكثير من الفرص السانحة كشباب في مقتبل العمر خارجين من طبقة اجتماعية متوسطة. ويضيف بأن الشباب هم القوة التي تتسلح بها الهند خاصة أنهم تربوا كي ينجحوا في الحياة. ويشير الى أنه بقليل من المساعدة المادية التي قدمها له والده استطاع أن يؤسس شركة للانتاج التلفزيوني، وها هو قد أصبح يجمع المال بعد 6 اشهر فقط، لكن هدفه جعل هذه المؤسسة واحدة من أكبر استديوهات السينما والانتاج في الهند، ويتطلع تارون الى أن يصبح بنفسه مخرجاً سينمائياً مشهوراً يستخدم التكنولوجيات الجديدة ثلاثية الابعاد في بوليوود.وننهي رحلتنا في استونيا مع ساندرا سول (27 سنة) التي تدير أحد اقسام اكاديمية الفنون باستونيا. تقول هذه الشابة: دخلت بلدي بسهولة في فكرة العولمة، إنها شيء جيد أليس كذلك؟ واعتقد أنه من الأفضل قبولها بدلاً من رفضها، ولذا حضرت نفسي لذلك عن طريق تعليمي للغة الانجليزية منذ سن السابعة، وذلك في وقت كانت فيه الحكومة الشيوعية تسمح لعدد قليل من طلاب المدارس كي يتخصصوا باللغات الاجنبية ولحسن الحظ كنت واحدة منهم. وتضيف ساندرا: لحسن الحظ تمكنت من خلال هذه الجعبة الثقافية اللغوية أن أجد عملاً جيداً حيث إنني أدير اليوم النشاطات الدولية لاكاديمية الفنون في استونيا، ففي بلدي يعتبر أمر القاء المسؤولية على الشباب شيئاً طبيعياً خاصة أن ربع الوزراء لا تزيد اعمارهم على الخامسة والثلاثين. وتشير ساندرا الى أن ثمة خطة في البلاد تسعى الى جعل الانجليزية هي اللغة الرسمية، لأنها لغة العمل والانفتاح على العالم. 3 قضايا خطيرة في حياة الشباب العرب جاء في استفتاء اجرته إحدى المجلات الالكترونية المتخصصة في المشاكل الاجتماعية على الانترنت ما يلي: 53% من الشباب العربي يخافون من المستقبل أما 23% فقالوا إن ما يشغلهم هو العلاقة مع الجنس الآخر. واحتلت الصعوبات الحياتية والاجتماعية المرتبة الثالثة بنسبة 23% في حين جاءت الحالة السياسية في العالم العربي بنسبة 7% وفي المرتبة الأخيرة جاء الفراغ الديني والفكري.وبقراءة تحليلية نلاحظ أن المسألة الأخيرة لم تسترع انتباه الشباب ولم يفكر بها سوى 2% فقط من المشاركين في الاستفتاء، رغم خطورة القضية وتداعيات مسألة العنف وما يسمى بالارهاب، أما الحالة السياسية للعالم العربي واحتلال العراق وما يجري في فلسطين ودارفور فلم تسترع الا 7% فقط منهم.أما الهاجس الأكبر بالنسبة لهم فهو الخوف من المستقبل ويمكن تلخيص الرؤية العامة للشباب في تحليل المستوى الأول للبيئة الدولية وظاهرة العولمة حيث ابدى الشباب في غالبيتهم خوفهم من مخاطر العولمة على الداخل ورأى بعضهم ضرورة تعظيم الاستفادة من الفرص التي تمنحها العولمة لا سيما التكنولوجيا والتقدم العلمي والسوق العالمية والثورة المعلوماتية، مع ضرورة تقليل مخاطر الظاهرة من خلال رسم رؤية واضحة لتفادي السلبيات التي قد تفرض نفسها عليهم. ورأى الشباب العربي أن هناك 3 قضايا تشكل خطراً على مستقبلهم: وهي الانحراف والتطرف والادمان وهي مشاكل تتطلب المواجهة بحزم وقوة. ويعتقد غالبية الشباب أنه لا بد من تفعيل حرية الشباب في التعبير عن أنفسهم حيث إنه يجب ان يكون لهم جدول أعمال خاص بهم وعليهم أن يقدموا أفكاراً جديدة من خلال تقديم المقترحات واساليب العمل.وأخيراً رأى هؤلاء أن الوظيفة وتكوين الأسرة هي من ابرز التحديات التي تواجه مستقبل الشباب وعلى الدول أن تمد لهم يد العون كي لا يضيع ركن مهم من أركان بناء المجتمعات ألا وهو الشباب.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"