قنوات الفنانين على مواقع التواصل.. منصات اجتماعية

أطلق عدد من الفنانين قنوات خاصة على «يوتيوب»، ليعبروا من خلالها عن آرائهم في قضايا متعددة، ومنهم الفنان يوسف الكعبي الذي أطلق في العام 2014 برنامجاً بعنوان: «المسمار» يناقش فيه العديد من القضايا بأسلوب ساخر، يستقطب فئة من المعجبين، ويبحث في ما وراء الأخبار ليقدم الجديد لمتابعيه لافتاً النظر إلى أمور خفية.
يقدم الفنان ياسر النيادي عدداً من الفيديوهات بعنوان: «الأوليين قالوا»، يحاول من خلالها تسليط الضوء على أمثال شعبية إماراتية، وتفسيرها بهدف نشر الثقافة المحلية بين متابعيه، وتلقى فيديوهاته التي ينشرها على «إنستجرام»، العديد من ردود الفعل الطيبة.
ومن الحسابات النشطة، حساب الفنان والمخرج حميد فارس، الذي ينشط بشكل شبه يومي مع متابعيه بنشر الأفكار والقضايا التي تهم شريحة واسعة من الناس، ويحذر من بعض السلوكيات المجتمعية الخاطئة، كرمي القمامة في الأماكن العامة والسلوكيات المرورية الخطرة، وغير ذلك.
ودخل الفنان والإعلامي عبدالله الغامدي المجال من خلال إعداد ونشر حلقات «اسمعوني شوي» التي يُعرِّج فيها على العديد من القضايا العامة في حياتنا.
ويبدو أن الأمر يكاد يكون «ظاهرة» عامة، حيث وعد الفنان عبدالله المقبالي متابعيه بإطلاق قناة «خذها من المقبالي»، وأكد أنه سيقدم فيها حلقات ممتعة ومفيدة لمتابعيه على «يوتيوب»، بحيث تكون برنامجاً شبابياً منوعاً يضم معلومات ثقافية وتجارب واقعية.
أما الفنانة هيدي كرم، فتحاول أن تجمع موضوعات اجتماعية متنوعة في برنامجها «كراكيب» على «يوتيوب»، وتشاركها والدتها في بعض الحلقات.
وتروج الفنانة بثينة الرئيسي لعلامات تجارية متخصصة في مستحضرات التجميل، وتقدم النصائح في هذا المجال من خلال تجاربها. وحصدت شريحة من المعجبات تختلف عن جمهورها كممثلة خليجية.
وتعرض قناة الفنانة علا رشدي، على «يوتيوب» «وجهة نظر»، وهي سلسلة حلقات واقعية عن «الأمومة ومعاناتها»، وتنقل فيها تجاربها مع أبنائها من الفنان أحمد داوود، وتلقى متابعة من الأمهات، وتحاول إيجاد الحلول لمشاكل الأبناء.