مريم الحفيتي: أتمنى وجود تطبيق للمكفوفين

أحلام مستقبلية
04:34 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: مها عادل

الشابة الإماراتية مريم راشد الحفيتي (26 عاماً)، طالبة ماجستير في اللغة العربية بجامعة الشارقة، وتنتمي لأصحاب الهمم من المكفوفين، تحدثنا عن أهم أحلامها وأفكارها لمستقبل أفضل، فتقول: الدراسة بالنسبة للكفيف تحمل الكثير من الصعوبات، خاصة في مراحل الدراسة الأولى و محاولة التكيف بمدارس الدمج مع المعلمات ومع الطالبات، فقد يشعر الكفيف أحياناً بعدم الإنصاف في التقدير، خاصة إذا وجدت خرائط أو رسومات في بعض المناهج؛ حيث يصعب عليه التعامل معها، ولكن مع الوقت والصبر استطعت اجتياز المراحل الأولى من التعليم، وتخصصت في دراسة اللغة العربية؛ لشغفي بها منذ الطفولة، وأتمنى أن أرد بعض الجميل الذي يطوقني به وطني الحبيب، الذي يقدم لأصحاب الهمم أفضل الخدمات و أنفعها، ولذلك أتمنى أن أكون مواطنة مفيدة لوطني وأستطيع خدمة المكفوفين أيضاً.
و تطلعنا الحفيتي على أهم أحلامها للمستقبل قائلة: لدي فكرة أتمنى توفيرها بالإمارات، فهي الدولة السباقة والرائدة في استخدام التقنيات التكنولوجية و المعاملات الذكية؛ لهذا أتمنى توفير تطبيق على الهاتف المحمول لخدمة المكفوفين عبارة عن خرائط داخلية توضح أهم معالم الدولة ولكن من الداخل، و يحمل هذا التطبيق خرائط توضيحية لأقسام و مرافق، والقطاعات الموجودة بالمراكز التجارية والجامعات والمنشآت العامة والمتاحف وغيرها، ويقوم التطبيق بقيادة الكفيف داخل هذه الأماكن، ويساعده على الوصول إلى المرافق التي يحتاجها بسهولة ويسر، فيشرح له الاتجاهات، ويساعده على التعرف إلى حجم المكان الذي يسير به، وأقسامه من الداخل، من دون الحاجة لطلب المساعدة من أحد، وهذا يحقق له الكثير من الشعور بالاستقلالية والثقة بالنفس.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"