وجد باحثون من جامعة واشنطن، من خلال التجربة على الفئران، أن المضاد الحيوي المستخدم للوقاية من فيروس حمى الضنك، فعال أيضاً في حالة فيروس زيكا، خصوصاً أن الدول التي تعاني فيروس زيكا هي ذات الدول التي تعاني حمى الضنك.
وتظل المضادات الحيوية بالدم؛ لذلك فإن إعطاء المرأة الحامل جرعة أو أكثر من العلاج بالمضاد الحيوي، يمكن أن يقي الجنين من الإصابة بفيروس زيكا، مع إضافة أخرى، وهي وقاية الأم نفسها من فيروسي زيكا وحمى الضنك. ويتسبب المرض الأخير في أعراض منها الحمى، والصداع الحاد، وألم المفاصل والعضلات؛ وهي أعراض تظهر لدى المرضى من الأطفال والبالغين، ولكنها لا تؤثر مباشرة في الأجنة داخل الرحم.
ويقول الباحثون عن العلاج بالمضاد الحيوي، إنهم وجدوا ـ من خلال الدراسة الحديثة التي نشرت بمجلة علم المناعة الطبيعية ـ أنه لم يقم فقط بتحييد فيروس حمى الضنك لدى الفئران، ولكنه أيضاً وقى كل من الأمهات والأجنة من الإصابة بمرض زيكا.
وقام الباحثون بهدف الدراسة بإصابة فئران بالغة غير حامل بعدوى فيروس زيكا، ثم حقنها بالمضادات الحيوية المضادة لحمى الضنك، وذلك خلال يوم واحد و3 أيام و5 أيام من العدوى. وللمقارنة تم تعريض مجموعة أخرى من الفئران لعدوى فيروس زيكا، ولكنها تلقت علاجاً وهمياً؛ وخلال 3 أسابيع من الإصابة بالمرض، مات أكثر من 80% من الفئران التي لم تعالج (أعطيت العلاج الوهمي)، بينما عاشت جميع الفئران التي تلقت العلاج المضاد لحمى الضنك، وشفي 40% منها، من المجموعة التي تلقت العلاج خلال 3 أيام من العدوى.
ولمعرفة مدى مقدرة المضاد الحيوي على وقاية الجنين من العدوى، قام الباحثون بإصابة فئران في اليوم السادس من الحمل بفيروس زيكا، وبعده حقن بعضها بالمضاد الحيوي، والبعض الآخر بالعلاج الوهمي، وذلك لمدة يوم أو 3 أيام من العدوى. ووجد الباحثون أنه في اليوم الـ13 من الحمل، تراجعت كمية المواد الجينية لفيروس زيكا، داخل المشيمة، وداخل دماغ الأجنة بمئات المرات، وذلك لدى الفئران التي تلقت العلاج خلال يوم واحد بعد الإصابة بالمرض، ولكن التراجع كان أقل في حالة الفئران التي تلقت العلاج بعد 3 أيام من العدوى.
ويتضح من النتائج أن فعالية المضاد الحيوي في وقاية الأجنة من فيروس زيكا، تكمن في إعطائه للأم خلال اليوم الأول من الإصابة بالعدوى؛ ولأن ذلك هدف صعب التحقيق بسبب أن الشخص لا يعرف متى أصيب بالعدوى، فيفضل إعطاؤه للمرأة بمجرد العلم بالحمل.
وتظل المضادات الحيوية بالدم؛ لذلك فإن إعطاء المرأة الحامل جرعة أو أكثر من العلاج بالمضاد الحيوي، يمكن أن يقي الجنين من الإصابة بفيروس زيكا، مع إضافة أخرى، وهي وقاية الأم نفسها من فيروسي زيكا وحمى الضنك. ويتسبب المرض الأخير في أعراض منها الحمى، والصداع الحاد، وألم المفاصل والعضلات؛ وهي أعراض تظهر لدى المرضى من الأطفال والبالغين، ولكنها لا تؤثر مباشرة في الأجنة داخل الرحم.
ويقول الباحثون عن العلاج بالمضاد الحيوي، إنهم وجدوا ـ من خلال الدراسة الحديثة التي نشرت بمجلة علم المناعة الطبيعية ـ أنه لم يقم فقط بتحييد فيروس حمى الضنك لدى الفئران، ولكنه أيضاً وقى كل من الأمهات والأجنة من الإصابة بمرض زيكا.
وقام الباحثون بهدف الدراسة بإصابة فئران بالغة غير حامل بعدوى فيروس زيكا، ثم حقنها بالمضادات الحيوية المضادة لحمى الضنك، وذلك خلال يوم واحد و3 أيام و5 أيام من العدوى. وللمقارنة تم تعريض مجموعة أخرى من الفئران لعدوى فيروس زيكا، ولكنها تلقت علاجاً وهمياً؛ وخلال 3 أسابيع من الإصابة بالمرض، مات أكثر من 80% من الفئران التي لم تعالج (أعطيت العلاج الوهمي)، بينما عاشت جميع الفئران التي تلقت العلاج المضاد لحمى الضنك، وشفي 40% منها، من المجموعة التي تلقت العلاج خلال 3 أيام من العدوى.
ولمعرفة مدى مقدرة المضاد الحيوي على وقاية الجنين من العدوى، قام الباحثون بإصابة فئران في اليوم السادس من الحمل بفيروس زيكا، وبعده حقن بعضها بالمضاد الحيوي، والبعض الآخر بالعلاج الوهمي، وذلك لمدة يوم أو 3 أيام من العدوى. ووجد الباحثون أنه في اليوم الـ13 من الحمل، تراجعت كمية المواد الجينية لفيروس زيكا، داخل المشيمة، وداخل دماغ الأجنة بمئات المرات، وذلك لدى الفئران التي تلقت العلاج خلال يوم واحد بعد الإصابة بالمرض، ولكن التراجع كان أقل في حالة الفئران التي تلقت العلاج بعد 3 أيام من العدوى.
ويتضح من النتائج أن فعالية المضاد الحيوي في وقاية الأجنة من فيروس زيكا، تكمن في إعطائه للأم خلال اليوم الأول من الإصابة بالعدوى؛ ولأن ذلك هدف صعب التحقيق بسبب أن الشخص لا يعرف متى أصيب بالعدوى، فيفضل إعطاؤه للمرأة بمجرد العلم بالحمل.
