تشارك الأسر المنتجة من المنتسبين لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في أيام الشارقة التراثية التي ينظمها معهد الشارقة للتراث في الإمارة، من خلال افتتاح منافذ توزيع لمنتجات الأسر في مكان الحدث، خصوصاً أن منتجات الأسر تعتبر جزءاً من تراث الإمارات كون العديد منها ينتج الأطعمة التقليدية، والألبسة والعطور والبخور وغيرها.
وقالت مديرة إدارة المساعدات الاجتماعية في الدائرة عليا الزعابي، إن مشاركة الأسر المنتجة في أيام الشارقة التراثية، تحمل طابعاً تسويقياً، وتراثياً في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن بعض منتجات الأسر تحمل طابعاً تراثياً تقليدياً، يمثل مظاهر الحياة في الدولة سابقاً، وبذلك تساهم مشاركة الأسر في تحقيق أهداف أيام الفعالية.
وأكدت الزعابي حرص الدائرة على مشاركة الأسر المنتجة في غالبية الفعاليات في الإمارة، وتأمين منافذ تسويق لمنتجاتها، بغية زيادة دخلها، وتحسين أوضاعها المعيشية، وتعريف الجمهور بتلك المنتجات، التي تعتبر أيام الشارقة التراثية، إحدى أهم تلك الفعاليات.
وأشارت الزعابي إلى أن الأسر المنتجة باتت أساساً في جميع الفعاليات، لا يمكن الاستغناء عنها، وتطلبها العديد من الجهات المنظمة للمشاركة في فعالياتها، كونها باتت تشكل علامة تجارية أصيلة، في أي فعالية أو مناسبة.
وأوضحت الزعابي أن الأسر المنتجة واكبت التقدم التقني في الخامات الأساسية لمشغولاتها، وباتت العديد منها توافق متطلبات الحياة العصرية، لكن العديد منها لا يزال يهتم بإنتاج الأطعمة التقليدية والبخور، والعباءات، وغيرها من المظاهر التراثية.
وتوفر أيام الشارقة التراثية مناخاً مناسباً، لتعريف الجيل الحالي بأصالة الماضي، وتمكينهم من استكشاف ذلك الزمن بكل ما فيه من عادات وتقاليد أصيلةه.
