11 طالباً يستكشفون طاقاتهم في «ليفربول»

يستفيدون من تعاونها مع جامعة الشارقة
04:39 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: فدوى إبراهيم

نظّمت جامعة الشارقة رحلة إلى جامعة ليفربول جون موريس البريطانية، ضمّت 11 طالباً من التخصصات العلمية المختلفة كان لهم الفرصة في الاطلاع على أبرز وأهم التوجهات الأكاديمية والتطبيقية.
يشير الدكتور راضي الزبيدي، مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة، والمشرف على برنامج الزيارة، إلى أن تلك الزيارة تأتي في إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة الشارقة وجامعة ليفربول جون موريس في إنجلترا والتي بمقتضاها يتم تبادل الوفود الطلابية بين الجامعتين ضمن برنامج «GO Global»، مشيراً إلى حرص الجامعة على اطلاع طلابها على العديد من الجامعات والمعاهد ذات السمعة والمكانة المرموقة عالمياً.
وتضمّن البرنامج زيارة العديد من الأقسام العلمية والكليات بالجامعة، وحضور العديد من المناقشات الخاصة بطلبة الدراسات العليا، والورش والمختبرات العلمية بها، كما يشير الدكتور هشام عبد الحليم مسؤول الأنشطة الطلابية والمشرف على الجانب الأكاديمي في الرحلة. ويضيف: حرصنا في الزيارة على تنويع المعارف من خلال عدد من التخصصات التي أطلعنا الطلبة عليها، من بينها جولة إلى قسم الهندسة الميكانيكية وكلية الهندسة المدنية، وحضور عدد من المحاضرات التي كان لها الأثر الكبير في الطلبة، كونها محاضرات تفاعلية.
ويقول محمد بشير «طالب» بكلية الطب إنه بالرغم من أن التخصصات التي اطلع عليها خلال الرحلة لا ترتبط بشكل مباشر بتخصصه العلمي، إلا أنه كان لها الأثر الكبير في توسيع أفقه العلمي في مجالات لم يكن يتسنى له التعرف إليها كمجالات الهندسة المدنية والميكانيكية وبعض جوانب الصيدلة، منوهاً بأهمية الاطلاع على الخبرات الأخرى التي تفيد في الحياة العملية، وعدم النظر فقط إلى نطاق حدود الدراسة، ويضيف: كانت المختبرات التي تمت زيارتها عالية التقنية ومبهرة، كما أن طرق التدريس تعتمد على الطلبة ونقاشاتهم مع المحاضر، ودائماً تكون المحاضرات تفاعلية بين المحاضر والطلاب دون أسلوب المباشرة في الطرح من قبل المحاضر.
ويتفق معه حمدان محمد، طالب هندسة الطاقة، والذي وجد في أسلوب التبادل المعرفي تحفيزاً للطلبة على إبراز معلوماتهم والاطلاع على معلومات الغير، وبذلك تتشكل موسوعة في ذهن كل منهم، بالإضافة للمعلومات العملية التي يقدّمها المحاضر.
وأشار محمد، إلى أبرز ما جذب اهتمامه، قائلاً: كان التعرف إلى طلبة الماجستير والدكتوراه مهماً جداً للاطلاع على آلية الدراسات العليا لديهم، كما كان لنا الفرصة للاطلاع على مشاريع تطبيقية مبتكرة، من بينها مشروع تقليل استخدام المياه بنظام ذكي، ومشروع مروحة تعمل بالطاقتين الهوائية والشمسية. وينوه بأن التجربة لم تكن جافة، فكان هنالك جانب ترفيهي وثقافي.
وكان لعمر أشرف طالب الصيدلة، فرصة الاطلاع على النظام التعليمي في الدراسات العليا بالجامعة، وهو هدف رئيسي لانضمامه للرحلة، ويقول: يدرس طلبة الماجستير في تخصصي، هناك سنة واحدة تطبيقية، و4 سنوات تطبيقية في الدكتوراه، في حين أن الدول العربية تعتمد نظام سنوات أكبر مع إدخال الجانب الأكاديمي، وهو الأمر الذي حفّزني لاستكمال دراستي العليا هناك، وأثار اهتمامي اعتماد الطلبة على أنفسهم في الدراسة دون مراجع محددة أو التزام كلي بالمناهج المقررة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"