«ارقص يا حضري»

02:32 صباحا
قراءة دقيقتين
عصام هجو

- شهدت الجولة الثانية من مونديال روسيا، فوز إسبانيا على إيران بهدف كوستا، والبرتغال على المغرب بهدف رونالدو، وأوروجواي على السعودية بهدف سواريز، وحفلت المباريات بقمة الإثارة والندية، ولم يستحق المنتخبان السعودي والمغربي الخسارة التي تعرضا لها فقد كان أسود الأطلس والأخضر مشرفين للغاية بغض النظر عن النتيجة، ومن قبلهما خسر المنتخب المصري بأسباب تخصه عندما سقط في الشوط الثاني أمام منتخب أقل منه في التصنيف الدولي.
- من المفارقات التي تحققت في مباريات أمس الأول أنها انتهت جميعا بنتيجة 1-صفر، وأن اللاعبين الثلاثة الذين سجلوا أهداف المباريات الثلاث يلعبون في الدوري الإسباني، ولذا تستحق أن نطلق عليها مباريات الليغا الإسبانية، أضف إلى ذلك أن الرسام إنيستا هو صانع هدف إسبانيا.
- يستحق الحارس الأسطوري عصام الحضري التكريم من الجهازين الفني والإداري واتحاد الكرة والشارع الرياضي المصري بإتاحة الفرصة له باللعب في مباراة مصر والسعودية باعتباره واحداً من ألمع نجوم ورموز الكرة الإفريقية والعربية والمصرية وما قدمه عصام الحضري للكرة المصرية لم يقدمه لاعب آخر لمنتخب الفراعنة، وأقل واجب وهدية وتكريم يستحقه هو المشاركة أمام السعودية كي يدخل تاريخ المونديال كأكبر لاعب يشارك في تاريخ النهائيات وعندها سنغني له جميعاً «ارقص يا حضري» كما عودنا.
- اختلفت الآراء وتباينت وجهات النظر حول أسباب خروج مصر من المونديال بعد الخسارة أمام روسيا بالثلاثة، ويرى البعض أن وجود الفنانين والأسر في فندق المنتخب أفقد اللاعبين التركيز وإذا كانت القناعة بذلك قائمة فلماذا سمحت إدارة المنتخب المصري بذلك علماً بأنه تكرر للمرة الرابعة بعد موقعة مصر والجزائر في أم درمان وفي نهائي كأس افريقيا قبل مباراة مصر والكاميرون في نهائيات الجابون الأخيرة، فهل أصبح الشارع المصري مقتنعا بأن الفنانين ومشاهير مصر هم سبب إخفاقات منتخب بلدهم؟ إذا كان الأمر كذلك لماذا يتكرر المشهد في كل مناسبة كروية كبيرة ومن المسؤول؟
- 3 منتخبات عربية ودعت مبكراً ونتمنى أن تُبيض تونس وجه الكرة العربية أمام بلجيكا غداً، رغم صعوبة مهمة نسور قرطاج في مواجهة أغلى منتخب في العالم.

بسرعة

- احتفالية كريستيانو رونالدو بهدفه في شباك المغرب كانت أروع من الهدف.
- حتى الآن منتخب إسبانيا هو الوحيد الممتع والمقنع بتقديم السهل الممتنع.
- الكمبيوتر الياباني والمارد السنغالي كتبا التاريخ بهدوء، من دون ضجيج أوضوضاء.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"