الأخضر في الملعب

06:00 صباحا
قراءة دقيقتين
عصام هجو

* أيام معدودة وينطلق العرس الكروي العالمي «مونديال روسيا 2018» بمباراة الافتتاح التي ستكون بين أخضرنا السعودي وأصحاب الأرض والجمهور، ونتمنى من كل قلوبنا التوفيق للأخضر في عكس الوجه المشرق للكرة العربية والخليجية والآسيوية في حفل الافتتاح الذي سيشاهده كل العالم ونتمنى أن يتصدر اسم المملكة عناوين الصحف العالمية.
* يعشق السعوديون كرة القدم وأعتقد أن قرعة المونديال كافأتهم بوضع المنتخب في مباراة الافتتاح التي يترقبها وينتظرها العالم كله بشغف واهتمام، خصوصا وأن كل المهتمين والمتابعين لكرة القدم لايفوتون فرصة مشاهدة مباراة الافتتاح في كل بطولة، وليس كأس العالم وحده، كنوع من الارتباط الوجداني بمراسم الافتتاح للتعرف إلى الأجواء العامة للبطولة، باعتبارها المباراة التي تحمل العنوان الأول للمونديال وبعدها يكون الحرص على متابعة النهائي كونه العنوان الأخير الذي يظل في ذاكرة الناس حتى موعد المونديال القادم.
* كل المطلوب من المنتخب العربي السعودي التركيز على الظهور المشرف وتقديم نموذج ومثال حي للعالم بأن الكرة العربية والخليجية بخير وقادرة على الصمود في وجه أعتى المنتخبات العالمية وعدم الانشغال بالفوز أو الخسارة لأن التفكير المزدوج يشتت التركيز ويؤثر في أداء اللاعبين ولكن اللعب باسترخاء ومن دون عصبية يسهم في ثبات اللاعبين ويكسبهم الثقة بالنفس.
* لا مستحيل في كرة القدم فقد فعلها الأخضر الكاميروني أسد إفريقيا الهصور في نهائيات كأس العالم وأكثر منتخب إفريقي شرف القارة السوداء خلال مشاركاته السابقة، والشاهد الذي نريد أن نصل إليه أن أسود الكاميرون تفوقوا على منتخب الأرجنتين والأسطورة مارادونا بطل العالم 1986 بهدف أومام بييك في افتتاح مونديال 1990، وبالتالي ليس مستحيلاً أن يكون الأخضر السعودي أكثر المنتخبات الآسيوية والعربية على موعد مع كتابة التاريخ في مونديال روسيا أمام أصحاب الضيافة.
* كل التحية للمنتخبات العربية التي تحمل لواء الكرة (الإفروآسيوية) في مونديال روسيا 2018 ونتمنى لها التوفيق في مشوارها المونديالي وهي منتخبات المملكة العربية السعودية وأسود الأطلس ونسور قرطاج ومنتخب الفراعنة، والفائز من لقاء مصر والسعودية من المفترض أن يتاهل إلى الدور الثاني أما التعادل فيعتبر خسارة للمنتخبين ومكسب للمنتخبين الروسي والأورجواياني.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"