* اختار المدرب الإيطالي زاكيروني، جناح الشارقة سيف راشد ضمن قائمة المنتخب لبطولة بانكوك الدولية، والاختيار في حد ذاته يعتبر أكبر إنصاف لهذا اللاعب الموهوب الذي يستطيع خلخلة أي خط دفاع، ولايعتبر وصول سيف راشد للمنتخب الأول أمراً غريباً بل يعتبر منطقياً للاعب تدرج في صفوف المنتخبات، وكان في وقت سابق أحد الركائز الأساسية في منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي، فقط الغريب في الأمر أن سيف راشد كان خارج نطاق الخدمة في مرحلة المدرب البرتغالي بيسيرو، الذي لم يمنحه الفرصة طوال الفترة التي كان يشرف فيها على تدريب الشارقة، فمن بعد أن تسلم المدرب الوطني عبدالعزيز العنبري الإدارة الفنية لفريق الشارقة أعاد سيف راشد إلى القائمة وأشركه في المباريات تدريجياً إلى أن أصبح علامة فارقة في صفوف «الملك».
* إنها كرة القدم التي تثبت كل يوم أن الثابت فيها يتغير مع تغير المدربين واختلاف رؤاهم، وكذلك الحال بالنسبة إلى اللاعبين ونتائج المباريات والظروف، ويجب أن يأخذ كل لاعب العبرة من سيف راشد، فلكل مدرب طريقته وحساباته بالنسبة إلى لاعبيه الذين يخدمون أسلوبه وخطته في الملعب، وهذا ما أثبتته نظرة وقناعة المدرب العنبري في اللاعب، الذي يحسب له عدم تذمره وعدم الشكوى من عدم المشاركة في عهد بيسيرو، بل واصل الانتظام في التدريبات رغم أنه كان على علم بعدم قناعة المدرب به، حيث ظل بعيداً عن المباريات وإذا شارك يشارك لدقائق معدودة في نهايات المباريات، وغالباً ما يكون الفريق متأخراً في النتيجة، لكنه لم يستكِن للظروف بل خدم نفسه بالصبر والالتزام في التدريبات، رغم أنه جلس احتياطياً لفترة، وفي المدرجات لفترات، وعندما حصل على الفرصة أحسن استثمارها وخدم فريقه في كل المباريات التي شارك فيها إلى أن أصبح اللاعب «رقم واحد في الفريق» ليفرض نفسه على المدرب العالمي زاكيروني.. والدرس حاضر لمن يقف عنده ويستوعبه، خصوصاً من اللاعبين الذين يريدون كل شيء من دون أن يفعلوا شيئاً.
* فرض المنطق كلمته وفاز برشلونة على تشيلسي 3-1، رغم أن برشلونة لم يكن في أفضل حالاته ولكن فريقاً يضم بين صفوفه لاعباً في قامة الأسطورة ميسي يستطيع أن يفعل كل شيء في كرة القدم، فقد سجل ميسي أول أهداف برشلونة في الدقيقة 3 وهو نفس عدد أبنائه وهو ترتيب ريال مدريد في الدور الإسباني (المركز الثالث) ونفس ترتيب كريستيانو رونالدو في سباق هدافي الليجا (المركز الثالث) والرقم يحمل نتيجة آخر كلاسيكو جمع بين برشلونة وريال مدريد انتهى 3-1 وفاز أيضاً على تشيلسي بثلاثية وكله بأمر ميسي.
عصام هجو
عن الكاتب
مقالات أخرى للكاتب
قد يعجبك ايضا
