عادي
12% من إجمالي الودائع الجارية

42 مليار درهم مدخرات نساء الخليج في البنوك

23:09 مساء
قراءة 3 دقائق
من المنتظر أن يكشف الملتقى الأول للاستثمار في مجلس التعاون الخليجي، عن حجم الرساميل النسائية في المصارف والبنوك الخليجية، وكيفية استثمارها بالشكل المطلوب، من خلال جلسة خاصة بعنوان: الاستثمارات النسائية الخليجية إلى أين تتجه، والتي تأتي من خلال إحدى جلسات وأوراق الملتقى التي كشف عنها المنظمون.أكد الأمين العام لاتحاد الغرف الخليجية عبد الرحيم نقي، أن الملتقى والذي تستضيفه دبي 3-4 مارس/آذار المقبل، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة في الإمارات، سيركز على مختلف القضايا والجوانب الاقتصادية في دول الخليج العربي، وكيفية التعامل مع المستجدات الإيجابية التي أفرزتها السوق الخليجية المشتركة بعد إقرارها، ومن أهمها العمل على البحث عن فرص حقيقية للاستثمارات النسائية، والتي تمثل أحد المدخرات المهمة والكبيرة في مجال الاستثمار في الخليج. وتمثل جلسة الاستثمارات النسائية الخليجية إلى أين تتجه، أهمية خلال الملتقى والتي تتحدث فيها كل من ميسون جمال رئيسة مجموعة شركات جي إي تي حول استثمار المدخرات النسائية وكيفية توظيفها في مشاريع ذات جدوى اقتصادية حقيقية، ورجاء القرق رئيسة مجلس سيدات أعمال دبي، حول تجربة المجلس في استقطاب الاستثمارات النسائية وتوجهاتها، والشيخة حصة سعد العبد الله السالم الصباح، رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب حول عن معوقات الاستثمار النسائي في دول الخليج، ومناخات الاستثمار الحالية. وكانت إحصاءات عاملة في السوق قد قدرت حجم رؤوس الأموال النسائية المستثمرة في البنوك تقدر حاليا بنحو 42 مليار درهم، والتي تمثل 12 في المائة من أجمالي الودائع الجارية في المصارف والبنوك الخليجية تمتلكها سيدات، إضافة إلى أن 20 في المائة من صناديق الاستثمار المشتركة استثمارات نسائية، مما يؤكد الحاجة إلى إيجاد أوعية استثمارية تتلاءم وحجم المتطلبات داخل السوق. وعاد نقي ليؤكد أن الاهتمام الذي يجده الملتقى من رجال وسيدات الأعمال في مختلف دول المجلس وعدد من الدول العربية، يؤكد نجاح المنظمين على اختيار أوراق العمل المناسبة والمحاور، التي من شأنها إيجاد بيئة حوار حقيقية خلال الملتقى، من خلال استقطاب أهم المتحدثين وصانعي القرار في العالم العربي، والذي بلغ عددهم 24 متحدثا من مختلف دول الخليج والعالم العربي، ومنهم رامز العسار من البنك الدولي للحديث عن البنوك الأجنبية وأهمية تواجدها في الخليج، وعدنان القصار وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني الأسبق ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة العربية، حول دور الاتحاد في دعم الاستثمارات البينية العربية والصعوبات التي واجهت الاتحاد، ومحمد عبد الرحمن كوكبان، المدير العام للغرفة التجارية الصناعية بصنعاء في الجمهورية اليمنية، حول مناخات وأنظمة الاستثمار في اليمن، وسبل تفعيل التجارة البينية للدول الخليجية والعربية. من جانبها قالت رئيسة الشركة المنظمة للملتقى ندى جابر، أن الملتقى والذي وضع ثمانية محاور متخصصة، سيتحدث خلالها الفاعلون في المجال الاقتصادي في دول مجلس التعاون والعالم العربي بهدف الخروج بمسودة عمل حقيقية للاستثمارات الخليجية وكيفية التعامل معها وفق المستجدات الحديثة، بعد إقرار السوق الخليجية المشتركة والتي ستفتح آفاقاً أوسع للاستثمار بين دول المجلس وترفع معدلات التجارة البينية فيما بينها.يشار إلى أن الملتقى والذي يقام في فندق البستان روتانا في دبي، كشف عن عناوين أوراق العمل التي سيقدمها المتحدثون، وهي: الاستثمارات الخليجية بوابة الاستثمارات العربية، المنافسة والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الاستثمار، واقع الاستثمار الأجنبي في مجلس التعاون وسبل تطويره، استقطاب الشركات الأجنبية وتجربة البحرين في الأسواق المالية، تجربة مركز دبي المالي العالمي وأنظمته وفائدته للمنطقة وكيفية التعامل مع الأسواق العالمية، حقيقة مستقبل أسواق المال الخليجية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"