عادي
المؤتمر الخليجي للفعاليات يختتم أعماله

50 مليار دولار حجم عمل أعضاء الجمعية الدولية للاجتماعات سنوياً

04:48 صباحا
قراءة 3 دقائق

اختتم المؤتمر الخليجي للاجتماعات والفعاليات الذي نظمته الجمعية الدولية لمحترفي الاجتماعات والذي استمر يومين أمس الأول لأول مرة في المنطقة وحضره 175 شخصا من 20 دولة .

وقال بروس ماكميلان الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للاجتماعات إن الجمعية أُنشئت قبل 35 عاما في شيكاغو بولاية إيلينوي في الولايات المتحدة بهدف توفير التدريب والتخطيط للمحترفين في هذا المجال وكان عدد الأعضاء وقتئذ لا يتجاوز 30 شخصا بلغ عددهم الآن ما يزيد على 24 ألفا يمثلون 70 دولة من بينها شركات عالمية كبرى مثل مايكروسوفت وجونسون أند جونسون وغيرهما ولذا تُعد هذه الجمعية أكبر مؤسسة للمحترفين على مستوى العالم .

قال ماكميلان إن حجم حجوزات الفنادق والاجتماعات والفعاليات السنوية لأعضاء الجمعية يزيد على 50 مليار دولار على مستوى العالم وعن التواجد الخليجي في الجمعية قال إن عدد الأعضاء من دول الخليج يبلغ 50 عضواً لأن هذه الصناعة لا تزال جديدة في المنطقة مشيراً إلى أن هناك استثمارات ضخمة في قطاع المؤتمرات والاجتماعات في منطقة الخليج حالياً .

وعن سبب اختيار الجمعية لدبي لعقد المؤتمر لتكون بذلك المدينة الأولى في المنطقة التي يُقام فيها قال ماكميلان هناك ثلاثة أسباب لاختيار دبي، السبب الأول هو توفر البنية التحتية والخدمات والتسهيلات الخاصة بهذا القطاع بصورة كبيرة وواضحة حالياً ومستقبلاً والسبب الثاني هو أنها تضم عددا كبيرا من المحترفين في قطاع المؤتمرات والاجتماعات والسبب الثالث الاهتمام المتزايد بالتعليم في هذا القطاع متمثلا في وجود أكاديمية الإمارات للضيافة التي تبدي اهتماما كبيرا بتطوير الموارد البشرية في قطاع المؤتمرات .

وأكد أنه نتيجة لهذه الأسباب الثلاثة نفكر جدياً في افتتاح فرع للجمعية في دبي مشيرا إلى أن الجمعية تعقد آلاف المؤتمرات سنويا ويكفي أن نعلم أن عدد المؤتمرات التي عُقدت في كندا وحدها عام 2006 بلغ 670 اجتماعاً .

من جهة أخرى قال لوس هيندريكس المدير بالجمعية الدولية لمرضى السكري إن الجمعية ستعقد مؤتمرها في دبي عام 2011 وسيكون المؤتمر الحادي والعشرين منذ إنشاء الجمعية وأن هذا المؤتمر يُعقد كل ثلاث سنوات وأن المؤتمر المقبل سيكون في مدينة مونتريال بكندا بعدها سيُعقد مرة كل سنتين .

وعن أهمية هذا المؤتمر بالنسبة لدبي قال إن الإمارات تأتي في المرتبة الأولى في المنطقة في عدد مرضى السكري حيث إن هناك شخصا واحدا من بين كل 5 أشخاص مصاب بالسكري إلى جانب أن هناك عدداً كبيراً من المصابين بهذا المرض ولا يعرفون أنهم مصابون به نتيجة لغياب الوعي بهذا المرض الخطير .

وكان عوض صغيّر الكتبي المدير التنفيذي لمكتب دبي للمؤتمرات التابع لدائرة السياحة قد ألقى محاضرة في اليوم الأول للمؤتمر أكد فيه أن هناك تعاونا على مستوى المنطقة لإقناع منظمي مؤتمرات الجمعيات العالمية باعتماد منطقة الشرق الأوسط كجهة معتمدة ووضعها على قائمة الدول التي تُعقد فيها المؤتمرات .

وقال في المحاضرة إن مكتب دبي للمؤتمرات أُنشئ قبل خمس سنوات لعب خلالها دوراً مهماً في تسويق دبي كوجهة متميزة في مجال سياحة الأعمال بما تملكه من بنية تحتية متطورة في مجال المؤتمرات والاجتماعات .

وأضاف الكتبي أن مكتب دبي بالمؤتمرات قام خلال تلك الفترة بالتركيز على عملية التسويق في أسواق جديدة وأصبح عضوا في أكثر من منظمة دولية تُعنى بالمؤتمرات والاجتماعات ووضع معايير جديدة للخدمات الواجب توفرها في هذا القطاع بالتعاون مع حلفائها في تحالف أفضل المدن .وأشار إلى أن مكتب دبي للمؤتمرات وضع خطة طويلة الأجل لتحقيق عدد من جملة من الأهداف مثل زيادة عدد الاجتماعات الدولية في دبي بنسبة 20% بحلول عام 2010 وإنشاء 3 مكاتب خارجية في كل من الصين والولايات المتحدة وأوروبا بحلول عام 2010 اضافة لتعيين 30 سفيراً لمكتب دبي للمؤتمرات لجلب مؤتمرات واجتماعات دولية إلى دبي وذلك من بين منظمي المؤتمرات في مختلف دول العالم وعقد مناسبتين على الأقل تختصان بالعملية التعليمية في هذا المجال لعملائنا وزيادة نسبة رضى العملاء بنسبة 30% بحلول عام 2009 .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"