رجحت "شعاع كابيتال" ان تتدفق مبدئياً إلى أسواق الأسهم في الإمارات والكويت وقطر سيولة تصل إلى 50 مليار دولار (5 .183 مليار درهم) في حال تم ادراج هذه الأسواق ضمن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة (MSCI EMF) .
وقال تقرير نشرته الشركة ان ادراج هذه الأسواق ضمن المؤشر سيكون له العديد من المزايا إذ سيسهم في ضخ سيولة ضخمة والأهم ان هذه الاستثمارات ستتركز غالبيتها في صناديق ومؤسسات استثمار لها وزنها وتعتمد سياسات استثمار طويلة الأمد على عكس غالبية تدفقات الأسهم الحالية والتي يأتي معظمها من صناديق تحوط تعتمد سياسات استثمار قصيرة الأجل . وترى شعاع كابيتال ان امكانية الادراج كبيرة، وان استبعدت ان يتم ادراج الأسواق هذا العام على اعتبار ان الادراج الفعلي يتم عادة بعد 12 شهراً من الإعلان عنه بشكل رسمي . وقالت ان الإعلان في حد ذاته سيكون له انعكاساته الإيجابية على الأسواق .
ورجحت شعاع ان يصل وزن أسواق الأسهم الإماراتية ضمن المؤشر في حال تم ادراجها إلى 1% مقابل 2% لأسواق الكويت و4 .0% لقطر . وقالت ان هذه التقديرات على المدى المتوسط وفي وضوء الواقع الحالي لهذه الأسواق من حيث نسبة التقويم الحر . ولفتت شعاع إلى ان سبب تأخر ادراج بعض اسواق الخليج في المؤشر بالرغم مما تتمتع به من مستويات نمو قوية وما حققته من نضج على مدى السنوات القليلة السابقة يرجع إلى القيود المفروضة على الملكية الأجنبية . وأكدت ان ذلك ما دفع هذه الأسواق إلى التحرك بشكل تدريجي لتحرير أسواقها .
وقال التقرير ان الإمارات يتوقع ان تقوم بتعديل قانون الشركات في المستقبل القريب لترفع سقف ملكية الأجانب من 49% في الوقت الحاضر إلى نسبة تتوقع شعاع ان تصل إلى 75% وذلك بحلول الربع الثاني أو الثالث من العام الجاري على أبعد تقدير .
