عادي

انتخابات نيبال تجري بسلام وإقبال كثيف على الاقتراع

04:17 صباحا
قراءة دقيقتين
توجه النيباليون أمس بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع لانتخاب جمعية تأسيسية مهمتها الغاء الملكية واعلان الجمهورية، مع امل بتوطيد اتفاق السلام الذي وقع قبل عام ونصف عام مع المتمردين الماويين.وقال المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في النيبال كيران دواير ان المشاركة تبدو كثيفة جداً، علما ان اللجنة الانتخابية تتوقع نسبة مشاركة تناهز 65 في المائة من بين 18 مليون ناخب.وفي طليعة من ادلوا بأصواتهم على بعد مائة كلم من كاتماندو، الزعيم الماوي براشاندا الذي يريد ان يكون رئيساً للجمهورية المقبلة. وقال ان أحلام آلاف الشهداء تحققت.وأضاف امام حشد من مؤيديه نحن في صدد كتابة التاريخ، وهذا رائع.وفي باتان قرب كاتماندو، كان مئات الرجال والنساء من كل الاعمار والفئات الاجتماعية ينتظرون دورهم لبلوغ الخيم التي نصبت بين المعابد البوذية والهندوسية وتحولت مراكز اقتراع.وقالت المحاسبة الشابة براسانا شريستا انه يوم تاريخي ونأمل السلام.وعلق جولوم لال شيتراكار (67 عاماً) الذي صوت للماويين الذين تعتبرهم الولايات المتحدة ارهابيين، هذه الانتخابات ستجلب لنا السلام والديمقراطية. لم نعد نريد الملكية.وينتخب النيباليون الذين يشاركون في أول انتخابات وطنية منذ 1999 والذين يصوت ثلثهم للمرة الاولى 601 نائب مكلفين صوغ دستور جديد لهذه المملكة الاستراتيجية الواقعة بين الهند والصين والتي تفصلها عن اقليم التيبت سلسلة جبال هيمالايا.ومهما كانت النتائج التي لن تعلن قبل ثلاثة اسابيع، تكمن مهمة هذه الجمعية في تحويل المملكة الهندوسية الوحيدة في العالم إلى جمهورية، وذلك بعد اتفاق تمت المصادقة عليه في ديسمبر/كانون الاول بين الاحزاب النيبالية السبعة والماويين، الذين وقعوا السلام في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2006 ويتولون الحكم معا منذ إبريل/نيسان 2007.ولم ترد تقارير عن أعمال عنف خطيرة، باستثناء أحداث متفرقة.وانتشر 135 ألف شرطي على الاقل في انحاء النيبال، منهم 55 ألفاً تم تجنيدهم أخيراً، في موازاة 800 مراقب دولي بينهم 120 من الاتحاد الاوروبي. (أ.ف.ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"