عادي

انفراج وشيك في الأزمة بين الحكومة اليمنية والحوثيين

04:39 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
تضاربت المعلومات في صعدة، الواقعة شمالي العاصمة اليمنية صنعاء حول حقيقة وطبيعة النتائج التي خلصت اليها مساعي وفد الوساطة القطرية، للتوفيق بين ممثلي الحكومة اليمنية وحركة الحوثي في اللجنة الرئاسية وإنهاء الخلافات القائمة إزاء تنفيذ مقررات البند السابع من اتفاقية التسوية النهائية للصراع المحتدم منذ العام 2004.وأفادت مصادر داخل اللجنة الرئاسية في تصريحات ل "الخليج" أن ثمة انفراجاً وشيكاً سيطرأ خلال الساعات المقبلة يمهد لاستئناف تطبيق بنود اتفاقية الحل الدائم، مشيرة إلى أن وفد الوساطة القطرية يبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى صيغة توافقية تنهي الخلافات القائمة حول تنفيذ البند السابع من اتفاقية التسوية والمتضمن اخلاء الحوثيين المواقع الجبلية التي يتمركزون فيها وتسليم الأسلحة غير الفردية وفق الآلية المتفق عليها فيما يخص تحديد الجهة التي سيتم تسليم الأسلحة إليها.ونفت مصادر محلية بصعدة مطلعة على ما يدور في كواليس المفاوضات القائمة بين وفد الوساطة القطرية وممثلي الحكومة والحوثي في اللجنة الرئاسية، أن يكون ثمة تقدما قد أحرز على صعيد إنهاء الخلافات القائمة حول تنفيذ البند السابع من اتفاقية التسوية النهائية.ومن المقرر أن تعقد اللجنة الرئاسية المكلفة الإشراف على تنفيذ بنود اتفاقية التسوية لإنهاء الحرب في صعدة، اجتماعاً لها يوم غد السبت للوقوف أمام آليات تنفيذ الاتفاقية بكافة بنودها. وأشار مصدر في اللجنة إلى أن الاجتماع سيكرس لمتابعة تنفيذ الاتفاقية وبحسب الجدولة الزمنية والآلية المتفق عليها، بالإضافة إلى الوقوف أمام الخروقات والعمل على معالجتها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"