قال الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء اليمني "إن أحداث الشغب التي شهدتها المحافظات الجنوبية خلال الفترة من 30 مارس/آذار إلى 9 أبريل/نيسان أدت إلى جرح 22 من ضباط وإفراد الأمن وتدمير عدد من سيارات الشرطة والناقلات وسيارات المواطنين وسيارة دفاع مدني كما أدت إلى نهب 75 محلا تجاريا وإحراق مكاتب السلطة المحلية والسلطة القضائية ومكاتب حكومية ونهب محلات 41 شخصاً في ردفان على أسس مناطقية وشطرية".واتهم الدكتور مجور في تقرير قدمه أمس إلى اجتماع مشترك ضم مجلسي النواب والشورى وأعضاء الحكومة وحضره الرئيس صالح من سماهم "العناصر الحاقدة" بتعبئة الجماهير بالكراهية والعنف وإنشاء كيانات بصورة غير قانونية كغطاء لتمرير مخططاتها. وأكد أن الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع النيابة المختصة اعتقلت 238 من العناصر التي خططت ودفعت لأعمال الشغب ومن مثيري الشغب وجرى الإفراج عن 161 شخصاً وتبقى 122 لافتا إلى مواصلة الأجهزة الأمنية متابعة ورصد العناصر الفارة وجمع المعلومات عنها. وقال إن هذه المجاميع قامت وبتوجيهات من قيادات التخريب الانفصالية في الخارج والداخل ابتداءً من يوم 30 مارس 2008 وحتى 9 أبريل الجاري 2008م ببعض أعمال الشغب والتخريب في عدد من المحافظات طالت الممتلكات العامة والخاصة والإصابات في صفوف المواطنين ورجال الشرطة كما أطلقت النار والقنابل على الجنود وعلى دوريات الأمن والاعتداء على المواطنين بحسب البطاقة الشخصية وقطع الطريق العام وإحراق الإطارات والاعتداء على المسافرين وعلى السيارات وتفتيشها بحسب هوية الانتماء لبعض المحافظات.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
