عادي

"شاهد" محكمة الحريري يكشف عن اختبائه في مقر آمن في أوروبا

04:45 صباحا
قراءة دقيقتين
نسبت صحيفة "السياسة" الكويتية إلى الشاهد الرئيسي في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، محمد زهير الصديق قوله انه يقيم في مخبأ سري في أوروبا قرب الأراضي الفرنسية وانه سيكون أول الشهود في المحكمة. وفيما نفت باريس اتهامات شقيق الصديق بعد أن طلب من فرنسا تزويده بمعلومات عن مصيره واتهامه وزيراً لبنانياً بالوقوف وراء اختفاء الصديق، قالت دمشق ان تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية حول المحكمة الدولية دليل إضافي على استخدام واشنطن قضية الحريري وسيلة للضغط السياسي على سوريا.واتهم شقيق زهير الصديق وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة أمس بالوقوف وراء اختفاء شقيقه وعدم معرفة مصيره.وجاء الاتهام عقب تسليم عائلة زهير وفي مقدمتهم شقيقه عماد رسالة الى القنصل الفرنسي بدمشق صامويل جاكن، نظراً لعدم وجود السفير ميشيل دوكلو في السفارة، للمطالبة بالكشف عن مصير زهير الصديق.وقال عماد الصديق للصحافيين أمام السفارة عقب تسليم الرسالة: "نتهم وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة، لأنه قرر تصفية زهير الصديق خوفاً من أن يظهر زهير ويقول الحقيقة في قضية اغتيال الحريري". وعن الدليل الذي تملكه أسرته لاتهام الوزير اللبناني، قال عماد الصديق: ان حمادة خال زوجته، وزهير لا يعرف أي مسؤول لبناني آخر سوى مروان حمادة.وفي باريس، نفت السلطات الفرنسية "نفياً قاطعاً" أمس الاتهامات التي وجهها شقيق الصديق ومفادها انها سهلت اختفاء شقيقه أو قامت ب"تصفيته". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية باسكال اندرياني رداً على سؤال حول تصريحات عماد الصديق لصحيفة "الوطن" السورية القريبة من الحكومة "أنفي هذه المعلومات نفياً قاطعاً".وفي رد على تصريحات رايس، اتهمت وزارة الخارجية السورية أمس الولايات المتحدة باستخدام المحكمة الدولية "وسيلة ضغط" على دمشق.وكانت وزيرة الخارجية استبعدت الأربعاء أي صفقة مع سوريا تقضي بتجنيب "عائلة الأسد في قضية اغتيال الحريري، من أجل حمل دمشق على الابتعاد عن إيران".
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"