عادي

عرافات زيمبابوي: غضب أرواح الأجداد وراء الأزمة

04:24 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

تقول إحدى عرافات زيمبابوي ان المشكلة ليست في الانتخابات بل في الطقوس التي لم تحترم والتي أغضبت أرواح الأجداد، وفي حال لم تقم الحكومة بطقوس لتطهير الأرض وتنظيف آثار الدماء التي سالت في حرب التحرير، فإن البلد يتجه الى المجهول وستبقى الأرواح غاضبة حتى تدمر البلد ومن فيه.

ويقول الأستاذ الجامعي غوردن شانفدوكا رئيس رابطة الاستشفاء الروحي ونائب رئيس أهم جامعة في البلاد، ان المشكلة الرئيسية في زيمبابوي هي عدم إقامة طقوس روحية وطنية بعد نهاية حرب التحرير لتطمين الأرواح وتهدئتها وتنظيف ما حصل وتمكينها من التحدث مع القادة السياسيين لتقول لهم الطريقة التي يجب أن يديروا البلاد فيها.

أما العرافة المرهوبة الجانب مارثا كاتساندي فتقول انه من الخطأ تحميل الغرب سبب المشكلات السياسية والاقتصادية التي تواجهنا فالمشكلة، وبكل وضوح هي إهانة أرواح الأجداد وعدم تقديم طقوس الاحترام الرسمية اللازمة لهم، والبلد سيبقى كما هو طالما لا يتم إقرار شيء بخصوص هذا الموضوع.

وبانتظار تطهير البلاد من الدماء التي سفكت في حرب التحرير والتي راح ضحيتها 30،000 تستمر علامات الاستفهام تحلق حول كرسي الحكم،فالمحارب القديم الذي يؤيده الكثير من الشعب بسبب الدور الذي قام به لتحرير البلاد من الاحتلال البريطاني يأبى أن يتنازل عن كرسيه، ولا تزال المعارضة الخائفة من جثة ستالين موتورة في انتظار حل ما لا يبدو قريباً، فالبلاد ترزح تحت مشكلات اقتصادية عديدة يمكن لواحدة منها أن تقضي على أكثر الحكومات الديمقراطية شعبية في العالم.

(ا.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"