حسين الشيخ: علاقتي بالطبخ قديمة وممتدة

حوار: مها عادل

حسين الشيخ مذيع الأخبار بقناة «العربية الحدث» يعد فترة التباعد الاجتماعي بسبب فيروس «كورونا» مؤقتة، وهو متفائل بما هو قادم. وعلى الرغم من أنه يذيع أخبار «الجائحة» يومياً بحكم طبيعة عمله فإنه يؤكد أن البشرية مرت بما هو أسوأ من ذلك.

يقول الشيخ: «علاقتي بالمطبخ قديمة وممتدة، ورثتها عن والدي، وعادة ما كنت أساعد زوجتي في إعداد بعض الوجبات، وزادت وتيرة المساعدة بفترة البقاء في المنزل، فأصبحت المسؤول عن إعداد الأرز بشكل دائم لإتقاني له. وتعودت على تناول مجموعة من المشروبات التقليدية مثل مشروب «المتا» الذي لا يفارق مائدتنا يومياً. ومن الأكلات التي أجيد طهيها ببراعة «كبسة الدجاج» والتي أعشقها بالفعل ولكنني حالياً توقفت عن تناول النشويات؛ للمحافظة على وزني، فأنا أعتقد أن شهر رمضان المبارك فرصة لتغيير النظام الغذائي للأفضل، ولمصلحة الصحة واللياقة».

يوضح الشيخ مكوّنات كبسة الدجاج قائلاً: دجاجة مقطعة ومنزوعة الجلد، وكيلو من الأرز طويل الجبّة، بهارات الكبسة، بصلة مفرومة، فصّان من الثوم المفروم، زيت زيتون، سلطة ولبن، نصف كوب من معجون الطماطم، حبّة طماطم مفرومة بشكل ناعم، فلفل أسود، قرفة عيدان وهيل ولومي، لوز وصنوبر للتزيين.

أما طريقة التّحضير فيوضحها: نضع القدر على النار، ونضيف إليه زيت الزيتون، نضع الدّجاج على الزّيت ونقلّبه قليلاً ثم نتركه لمدّة خمس دقائق ونغطّيه. نضيف البصل المفروم والثوم والبهارات، ونُقلّب لمدّة 10 دقائق حتى يصبح لون البصل ذهبيّاً، ثمّ نضيف الطّماطم المفرومة والفلفل ونُقلّب قليلاً. نُضيف إلى الخليط ماءً ساخناً بمقدار ما يغطّي الدّجاج، ونضع معجون الطماطم والقرفة والهيل واللومي ونغطّيه ونتركه لمدّة نصف ساعة حتى يُسلَق. نُصفّي الأرز ونغسله جيداً، ثمّ نضيف الدجاج؛ بحيث تغطّي المرقة الأرز، ثمّ نتركه قليلاً على نارٍ متوسّطة حتى يغلي. ثم نخفّف النار ونغطّيه حتى تجف المرقة وينضج الأرز، نسكب الكبسة في طبق التقديم، ونزيّنها باللوز والصنوبر، والى جانبها السلطة واللبن.

ويحدثنا الشيخ عن كيفية تمضية وقته خلال هذه الفترة الاستثنائية فيقول: «بحكم عملي كمذيع أخبار أستمر في العمل بالقناة مع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية المشددة. والإعلامي يدعم المجتمع بنشر الحقائق والتوعية

ويحرص على وصول المعلومات الدقيقة للأفراد خاصة في ظل سهولة انتشار الشائعات والتصريحات غير الموثقة؛ ولذلك فمن الضروري أن تتضافر جميع طوائف وفئات المجتمع؛ لمساعدة خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة.

ويضيف: «على الرغم من انتظامي بالعمل فإنني أصبحت أمضي وقتاً أطول مع أسرتي بالبيت، وأصبحت أنظر إلى نصف الكوب المملوء بهذه الأزمة، وهو ما سعدت به من التقارب أكثر مع أفراد عائلتي واكتشاف وتقدير جهود الزوجة بالبيت، فرأيت عن قرب تفاني زوجتي برعايتنا جميعاً، وكيف تعطي الأولوية لاحتياجات الأسرة، وصرت أشارك أبنائي اللعب والمرح، وبما أنني كنت لاعب كرة قدم في السابق، أمارس هذه الرياضة حالياً مع أبنائي بالبيت».