إنعاش الكلية بالعلاج الخلوي قبل الزرع

01:57 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أظهر بحث جديد نشرته مجلة «زرع الأعضاء» إمكانية إنعاش الكلية قبل زرعها لدى المتلقي؛ من خلال إدخال العلاج الخلوي مباشرة إليها. يأمل الباحثون، من خلال تحسين جودة الكلى المتبرعة وزيادة العدد المتاح، تقليل وقت الانتظار، وتحسين النتائج الصحية للمرضى.
أظهرت الأعضاء بعد علاجها بنوع من الخلايا الجذعية عدداً من الاستجابات المرتبطة بوظيفة أفضل ناتجة عن إطلاق الجزيئات المضادة للالتهابات، وتحسين تدفق الدم إلى الخلايا التالفة، وزيادة إنتاج البول.
زرع الكلى هو أفضل علاج للمرضى الذين يعانون الفشل الكلوي؛ لكن يضطر المريض للانتظار لمدة ربما تصل إلى 3 أعوام حتى يحصل على متبرع. يتم تصنيف العديد من الكلى المعروضة للتبرع على أنها هامشية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل ما بعد الزرع، ما يزيد احتمالية حاجة المريض لعملية زرع عضو ثانٍ.
تعمل تقنية النضح تلك على تحسين الاستقلاب الغذائي في المقام الأول للتخزين والنقل وضخ الدم المؤكسج عبر العضو في درجة حرارة الجسم، والمحافظة على عمل الكلية بعد إزالتها من المتبرع. ركز هذا البحث على ما إذا كان يمكن استخدام التقنية أيضاً لتقديم علاجات لتحسين وظائف الكلى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"