دم الحبل السري يعالج الاضطرابات الجينية للأطفال

02:00 صباحا
قراءة دقيقة واحدة


وجد العلماء أن ضخ دم الحبل السري عالج بأمان وفاعلية 44 طفلاً ولدوا وهم يعانون اضطرابات جينية غير سرطانية مختلفة، بما في ذلك الخلايا المنجلية والثلاسيميا ومجموعة من العيوب المناعية.
يشكل دم الحبل السري مصدراً متاحاً وسهلاً للحصول على الخلايا الجذعية، وكانت الفكرة هي إنشاء علاج شامل إلى حد ما بدلاً من ملاحقة العلاجات الفردية لجميع هذه الأمراض النادرة، والقيام بذلك بأقل قدر من المخاطر على المرضى. تم نشر النتائج بمجلة «تطور علم الدم».
تلقى المشاركون في هذه الدراسة حقن دم الحبل السري بالوريد الذي تم التبرع بها من الأطفال الأصحاء بعد الولادة مباشرة وتجميدها حتى الحاجة، ولإفساح المجال في النخاع العظمي للخلايا الجذعية المتبرع بها؛ لترسيخها ومنع رفضها، تلقى المشاركون في الدراسة جرعة منخفضة من العلاج الكيميائي والأدوية المثبطة للمناعة بتسلسل دقيق؛ وبمجرد دمج الخلايا في أجساد المرضى تم خفض هذه الأدوية.
احتفظ الباحثون بجزء صغير من دم الحبل السري وأعطوه للمشاركين بعد أسابيع قليلة من الحقن الأولي؛ لإعادة جهاز المناعة إلى وضعه الطبيعي؛ ومن الجيد أن هذا الإجراء لا يتطلب مطابقة مناعية بين المتبرع والمتلقي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"