وسيلة حديثة لتقييم نشاط الصفائح الدموية

طوّر باحثون من معهد موسكو للفيزياء والتقنية، بالتعاون مع آخرين، وسيلة جديدة لتقييم المخاطر الفردية لنشاط الصفائح الدموية داخل الأوعية. يلعب هذا الأخير دوراً مهماً في حدوث العديد من الحالات الخطرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تمكّن الطريقة الجديدة من حساب احتمالية نشاط الصفائح الدموية الهيدروديناميكي، وهي خلايا الدم التي تبدأ في تكوين الجلطة الدموية. سوف يساعد هذه النهج الأطباء في تقييم المستوى الحرج للضغط الانقباضي لكل مريض.
يتم عادةً تقييم مخاطر تجلط الدم بناءً على فحص الدم المخبري، وهذه تعطي صورة عامة عن مدى استقرار الحالة السائلة للدم. تتيح هذه الفحوص الكشف عن الميل المتزايد لتخثر الدم، وبالتالي زيادة مخاطر التخثر.
تعتمد الطرق التقليدية لتقييم مخاطر التخثر داخل الأوعية الدموية على التحليل المخبري لعينات الدم الصغيرة المأخوذة من الوريد، ولكنه تحليل لا يأخذ في الاعتبار الخصائص الفردية للدورة الدموية للمريض مثل شدة تدفق الدم والناتج القلبي وما إلى ذلك.