علاج الهشاشة يرتبط بكسور الفخذ

وجد البحث الذي أجراه علماء في جامعة شيفيلد، بالتعاون مع آخرين، أن خطر الإجهاد أو الكسر غير الناجم عن الارتطام، على الرغم من ندرته، فهو يزداد مع الاستخدام الأطول لعقاقير البايفوسفونيت المستخدمة لعلاج هشاشة العظام- خاصة بعد 5 أعوام.
تستخدم كثير من النساء كبيرات السن تلك العقاقير لعلاج هشاشة العظام، ومنع تعرضهن لكسور الفخذ أو العمود الفقري أو الكسور الأخرى الشائعة، وسط تلك الفئات العمرية. نظر الباحثون من خلال الدراسة الحالية في هذه القضية بين مجموعة كبيرة من المرضى المتنوعين عرقياً، وأعطت أيضاً رؤى جديدة مهمة حول ما إذا كان خطر هذه الكسور ينخفض بمجرد إيقاف الدواء.
تعتبر كسور عظم الفخذ غير النمطية مع استخدام البايفوسفونيت نادرة، لا سيما بالمقارنة مع الكسور التي يمنعها، ومع ذلك فقد وجدت هذه الدراسة أن خطر كسر عظم الفخذ غير النموذجي أو اللانمطي يزداد مع طول فترة استخدام تلك العقاقير. يُعد ذلك خطراً يمكن تقليله عن طريق أخذ استراحة من استخدام العلاج.