هل حان وقت نهوض عملات الأسواق الناشئة؟

يبدو أن الوقت قد حان للمستثمرين للاستعداد لارتفاع نهاية العام فيما يخص عملات الأسواق الناشئة، بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية والعوامل الموسمية الداعمة. فهل حقاً نحن على أعتاب نهوض في عملات الأسواق الناشئة؟
على الأقل هذه وجهة نظر «مورجان ستانلي» الذي كشف أنه عزز التعامل في الائتمان مع جنوب إفريقيا والبرازيل ومصر وغانا وأوكرانيا والمكسيك.
علاوة على انخفاض المخاطر السياسية في المستقبل القريب، ذكر محللو البنك، أن جزءاً قوياً فصلياً من العام للأسواق الناشئة يعني أن الوقت قد حان لتحقيق ميزات كبيرة في هذه الأسواق.
وأضافوا، «من الملاحظ أن العوائد من الآن فصاعداً تميل إلى أن تكون أقوى بكثير لكل من معدلات الائتمان والمعدلات المحلية. وعندما يتعلق الأمر بـ «كوفيد-19»، فمن المرجح أن تشارك الأسواق الناشئة بشكل كامل في تعافي النمو العالمي إذا تم توزيع لقاح فعال للفيروس».
وكان، جيمس لورد الخبير لدى مورجان ستانلي قال في مذكرة للعملاء «الأسواق الناشئة ستشارك بشكل كامل أكثر في تعافي النمو العالمي إذا جرى توزيع لقاح فعال». وأضاف «إذا حدث هذا، قد نرى بعض التبادل في تكوين المستثمرين لمراكز بعيداً عن مناطق من الاقتصاد العالمي تعافت بالفعل مثل الصين إلى بقية الأسواق الناشئة». 
وقال مورجان ستانلي إنه يفضل الريال البرازيلي والبيزو المكسيكي والبيزو الكولومبي، ودخل في مراكز دائنة في الراند الجنوب إفريقي والروبل الروسي.
وشهدت الأيام القليلة الماضية بدء إقبال بقية المستثمرين على الأسواق الناشئة أيضاً، إذ أظهر بحث لبنك أوف أمريكا أن الأسهم النامية سجلت دخول تدفقات بقيمة 2.7 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، وهي الأكبر في ستة أسابيع، بينما استقطبت صناديق ديون الأسواق الناشئة 2.2 مليار دولار.