عادي

عبدالله بن زايد يترأس اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية

17:09 مساء
قراءة 3 دقائق
عبد الله بن زايد

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد.
وأثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على الجهود المبذولة من جميع الجهات التعليمية وأولياء الأمور والطلبة من أجل ضمان استمرارية العملية التعليمية والارتقاء بها بالرغم من الظروف والتحديات الراهنة مؤكداً أن سلامة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة هي أولوية قصوى لدى قيادتنا الرشيدة.
وأشار سموه إلى أن الجهات التعليمية في قطاع التعليم بشقيه العام و العالي تبذل كل ما بوسعها من أجل توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة تمكن الطلبة من التحصيل الأكاديمي بمستويات عالية من الكفاءة سواء في الصفوف الدراسية أو من خلال تقنيات التعليم الرقمية.
واستعرض حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم آخر مستجدات تطبيق الإطار العام لتشغيل المنشآت التعليمية في الدولة ومجموعة البروتوكولات والاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي تتبعها منشآت التعليم العام و العالي كافة ضمن الإطار و التي تهدف إلى تحقيق بيئة تعليمية آمنة وصحية في تلك المنشآت أثناء جائحة «كوفيد 19».
وقال إن التعلم في الجامعات متواصل ويتم عن بعد باستثناء التخصصات التي تتطلب استخدام المختبرات ويتم تقييم الوضع الصحي في كل جامعة وبناء عليه تقرر الجامعة النموذج التعليمي الذي يتناسب معها.
وتطرق إلى آخر المستجدات الخاصة بدوام الحضانات ومراكز الطفولة المبكرة والمدارس الخاصة إضافة إلى الإجراءات والبروتوكولات والمخاطر المحتملة بهذا الشأن وكيفية تداركها بجانب المقترحات والتوصيات المتعلقة بشأنها.
وأوضح أن تحديد آلية العملية التعليمية في الفصل الدراسي الثاني سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة أو الجامعات أو الحضانات مرهون باعتبارات عدة وقال إن هناك تنسيقاً مع الجهات المعنية لتتبع الوضع الصحي واختيار الأفضل لأبنائنا الطلبة وفقاً لمستجدات الوضع الراهن.
وأضاف أن هناك أكثر من خيار وسيناريو مطروح وسيتم الأخذ بالخيارات الأفضل وفق المستجدات وبناء على ما توصي به الجهات المختصة وذلك بما يصب في مصلحة أبنائنا الطلبة وكوادرنا التدريسية والإدارية وعوائلهم.
واستعرض حسين بن إبراهيم الحمادي مستجدات إطار العمل التطويري لبرنامج الابتعاث لدى الوزارة والذي يتكون من 3 محاور رئيسية وهي رفع معايير ترشيح الطلبة وتطوير آلية اختيار التخصصات فضلاً عن الابتعاث إلى جامعات ذات مستوى أعلى.
وأكد أن الإطار يهدف إلى ضمان الاستفادة المثلى للطلبة من فرصة الابتعاث وإيجاد شروط تفاضلية عادلة لاختيار المرشحين وزيادة معدلات تخرج الطلبة في برامج المبتعثين إليها في الوقت المحدد.
واستعرض إحصائيات توزيع الطلبة المبتعثين وفق الجامعات والتخصصات المصنفة عالمياً إلى جانب الجهود والإجراءات المتبعة لدعمهم بما يضمن سلامتهم واستمرارية تحصيلهم الأكاديمي في ظل الظروف الراهنة.
حضر الاجتماع حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب وجميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام وناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين وحصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع وعبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب وزكي أنور نسيبة وزير دولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة أمين عام المجلس وسارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة والدكتور عبدالله بن محمد الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية - دبي والدكتورة محدثة بنت يحيى الهاشمي رئيس هيئة التعليم الخاص - الشارقة ومحمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"