عادي

«أبوظبي للطفولة المبكرة» تطلق حملة تثقيفية في حديقة أم الإمارات

00:54 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»
تطلق هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة يوم الأحد، حملة تثقيفية توعوية، لتعريف المجتمع المحلي بأهم سبل وآليات رعاية الأطفال في طفولتهم المبكرة (0-8 سنوات)، في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، وبالاستناد إلى مجموعة متسلسلة من الأنشطة والمحطات التثقيفية التي تقدم للآباء والأطفال تجربة ترفيهية تفاعلية وتعليمية مميزة.
ويتماشى تنظيم هذه الفعالية مع أهداف الهيئة الرامية إلى تطوير برامج الطفولة المبكرة، وتحقيق النمو الأمثل للأطفال ابتداءً من فترة الحمل وحتى سن الثامنة، وتعزيز سلامتهم ورفاهيتهم ضمن أربعة مجالات: الصحة والتغذية، وحماية الطفل، والدعم الأسري، والتعليم والرعاية المبكرين.
وتستمر فعاليات الحملة حتى نهاية العام الجاري، حيث تقدم الهيئة مجموعة من المعلومات القيّمة عن مرحلة الطفولة المبكرة، عبر شاشات تفاعلية وأفلام تثقيفية تعرض في مختلف مرافق الحديقة، بما في ذلك شاشة السينما الضخمة للأطفال. وباقة من المعلومات والحقائق التعليمية المرتبطة برعاية الأطفال، وأفضل السبل العلمية التي تسهم في تنشئتهم والتعامل معهم في فترة الطفولة المبكرة. وعبر مسح كود «كيو آر» خاص، سيتمكن زوّار الحديقة من المشاركة في نشاط تفاعلي قائم على طرح أسئلة عن الطفولة المبكرة، تتيح للمشاركين فرصة مراجعة واختبار معلوماتهم عن الأطفال في المراحل العمرية الأولى من حياتهم.
وقال المهندس ثامر القاسمي، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والتواصل في الهيئة بالإنابة: «انطلاقاً من إيماننا باستراتيجية أبوظبي للطفولة المبكرة 2035، نحرص في الهيئة على التحقق من توافر الخدمات والموارد المناسبة للوالدين والأطفال ومقدمي الرعاية لضمان التنمية الأمثل للأطفال،وخلق نظام متكامل يعزز دور المسؤولية المجتمعية في دعم الطفل ويحقق التطوير المستمر، في حين تأتي هذه الفعالية التثقيفية لتضاف إلى سلسلة الأنشطة والمبادرات التي تنظمها وتعتمدها الهيئة سعياً لتوفير أفضل بيئة تربوية وتعليمية لتنشئة الأطفال في إمارة أبوظبي».
ووجه القاسمي دعوة للجميع لزيارة حديقة أم الإمارات والمشاركة في هذه المبادرة التثقيفية، التي ستنفذ بالعربية والانجليزية؛ لتقدم لهم المزيد من المعلومات الموثوقة عن رعاية الأطفال في مراحلهم العمرية الأولى وحتى عمر 8 سنوات، التي حرصت الهيئة على تصميمها لتأخذ الطابع التفاعلي والترفيهي القادر على إيصال تلك المعلومات بصورة مبسطة وواضحة.
وقالت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي لدى الحديقة: «نحن سعداء بإطلاق هذه الحملة بالشراكة مع الهيئة لتأكيد أهمية رعاية وتنمية الأطفال في طفولتهم المبكرة من خلال نشاطات ترفيهية وآمنة وعائلية؛ حيث نتبنى في الحديقة مفهوم التعلم بالترفيه ونسعى لتعزيزه بمجموعة مرافق تغرس حب التعلم والمعرفة لدى الأطفال، مثل حظيرة الحيوانات وحديقة النباتات وحديقة الأطفال وغيرها. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستساهم في إثراء معارف الأطفال وعائلاتهم وتوفر لهم فرصاً للاستشكاف والتعلم من خلال الأنشطة الترفيهية.»
وستكون هذه الأنشطة متاحة لزوّار الحديقة طوال عملها اليومي، حتى نهاية العام الجاري، حيث حرصت الهيئة على ضمان اعتماد اشتراطات السلامة العامة والإجراءات الاحترازية المتبعة للتعامل مع جائحة كوفيد–19.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"