عادي

مساعدو وزراء الشؤون الإسلامية بدول «التعاون» يؤكدون ضرورة الإيجابية الدينية

16:52 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الامارات

أبوظبي:«الخليج»
ترأس محمد سعيد النيادي، المدير العام للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، عبر تقنية الاتصال المرئي، الاجتماع الخامس لمساعدي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، بحضور ممثلي هذه الجهات؛ حيث هدف الاجتماع إلى خدمة الأهداف الخليجية المشتركة، وتعزيز التواصل وتبادل الخبرات، وصولاً إلى الارتقاء الذي يلبي الطموحات.
وفي بداية الاجتماع رحب النيادي بالحضور، ناقلاً تحيات القيادة الرشيدة، وحرصها على إبراز الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف، الذي يؤكد التسامح والاعتدال وإفشاء السلام وإشاعة الود والوئام بين الناس. مشيداً بالدور الكبير للمؤسسات الدينية في دول الخليج العربية في ترجمة هذه المعاني السمحة.
واستعرض الاجتماع عدداً من المحاور التي تؤكد ضرورة القيام بدور إيجابي يخدم رسائل المؤسسات الدينية في هذه الدول، بمهنية وحرفية تواكب كل المتغيرات العالمية، مع الحرص على الاستفادة من التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة.
 وتطرقت المحاور إلى دور وزارات وهيئات الشؤون الإسلامية في الاهتمام بالأسرة، وحماية النشء من الأفكار الهدامة التي تتعارض مع تعاليم الإسلام الحنيف وتخالف عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وقيمنا الإنسانية المشتركة، وكيفية الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة واستغلالها، بما يعود بالنفع على جميع شرائح المجتمع ببثّ رسائل تعليمية وتوعوية وثقافية تلبي طموحات الجميع. كما تطرق المجتمعون إلى تجديد الخطاب الديني وإعداد وتطوير خطباء الجمعة فكرياً وأكاديمياً، مع الاعتناء بالخطاب المقدم على المنابر بحيث يكون وطنياً مسؤولاً يراعي الواقع ويتفهم المستقبل.
كما ناقشوا إعداد جدول أعمال الاجتماع السادس المقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"