عادي

الحمادي باحتفال جائزة خليفة باليوم الوطني: تطوير التعليم ركيزة الانطلاق للخمسين

23:57 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي: ايمان سرور
رفع حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، إلى القيادة الرشيدة، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني، وقال: إن تجربة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس اتحاد الإمارات متفردة وعالمية.
جاء ذلك في كلمتــــه باحتفال جائزة خليفة التربوية باليوم الوطني الـ49 الذي نظمته في مقرها بأبوظبي تحت شعار «مستقبل التعليم .. للخمسين القادمة»، بحضور محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وعدد من القيادات التعليمية والأكاديمية، وأولياء الأمور، وأعضاء هيئات التدريس، وتحدث فيها كل من: عــدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطـــني الإتحــــادي، رئيس لجنة التعليم، وسعـــيد النظري المدير العام للمؤسســة الاتحــــادية للشباب، وعبدالله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحــــاب الهمم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والدكتورة رنا تميم عميد كلية التربية بجامعة زايد، والدكتور طارق العامري مدير إدارة التراخيص، وامتثال التعليم بدائرة التعليم والمعرفة، والدكتورة فاطمة المازم مدير مجلس بقطاع العمليات المدرســـية بوزارة التربية والتعليم، وأدار الفعـــالية الدكتور خـــالد العــبري عضـــو اللجنـــة التنفـــيذية للجـائزة.
نهضة حضارية
وذكر الحمادي، أن تطوير التعليم، ركيزة الانطلاق لنهضة حضارية في «الخمسين المقبلة»، موضحاً أن ملف التعليم، يظل الشغل الشاغل للوطن بأفراده ومؤسساته وهيئاته وقطاعاته التربوية، ويشهد حراكاً مستمراً بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة.
وأكد الوزير أنه تم وضع سيناريوهات تعليمية تتناسب مع التوجهات المستقبلية للدولة، آخذين في الاعتبار نقاط القوة والضعف والتحديات الراهنة والفرص والمخاطر المستقبلية، كما تم تحديد أهداف استراتيجية لتحقيق مخرجات نوعية.
وأكد محمد سالم الظاهري، أن منظومة التعليم في الدولة، شكلت على مدى نصف قرن ركيزة أساسية في نهضة وتقدم دولة الاتحاد، مثمناً دور وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية في استمرارية التعليم خلال جائحة كورونا. 
الإمكانات التكنولوجية
وأشار عدنان حمد، إلى أن هناك الكثير من المستهدفات التي يجب على قطاع التعليم تحقيقها خلال الخمسين عام القادمة من خلال العمل على توفر الإمكانات التكنولوجية والبنية التحتية الملائمة لتحقيقها، وهذا ما قررته وزارة التربية والتعليم من خلال تطبيق نظام التعليم الهجين (70% تعليم مباشر و30% تعليم عن بعد).
وقال سعيد النظري : إن الشباب، الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية التي حققتها دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية، واليوم تراهن قيادتنا الرشيدة على أفكار شباب الإمارات، وإبداعاتهم، وسواعدهم للمضي نحو مستقبل أفضل في الخمسين عاماً المقبلة.
رعاية واهتمام
وتطرق عبدالله الكمالي إلى جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ودورها في ترجمة ما يحظى به أصحاب الهمم من رعاية واهتمام من قبل القيادة الرشيدة.
من جانبها، أشارت الدكتور رنا تميم إلى أن جائحة كورونا جعلت من دعوات تطوير نظم التعليم العالي أكثر إلحاحاً، وعلى الجميع العمل معاً لتبادل الخبرات وللتحضير بشكل أفضل لابتكار وتحضير المنظومة المناسبة للتعليم العالي ما بعد الجائحة.
تحديات المستقبل
وقال الدكتور طارق العامري، تتمثّل المهمة الأبرز لدائرة التعليم والمعرفة في بناء كفاءات طلبة اليوم لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، وتزويدهم بالمعارف والخبرات التي تتيح لهم تلبية متطلبات سوق العمل، الذي سيشهد صعود وظائف جديدة. 
من جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة المازم، أن التعليم، محرك أساسي للتنمية الوطنية منذ انطلاق دولة الاتحاد، واستمر هذا النهج من قيادتنا الرشيدة التي أولت التعليم صدارة أجندة التنمية الوطنية ومئوية الإمارات 2071.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"