عادي

برعاية محمد بن راشد .. اليوم تكريم الفائزين في الدورة الأولى من جائزة التميّز الحكومي

14:15 مساء
قراءة 3 دقائق
محمد القرقاوي

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يقام حفل تكريم الفائزين في الدورة الأولى من جائزة التميز الحكومي العربي، اليوم الأربعاء 25 نوفمبر، بمشاركة عربية رفيعة.
يشارك في الحفل - الذي يقام افتراضياً - محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وممثلون عن عدد من الحكومات العربية.
وأكد القرقاوي - بهذه المناسبة - أن الجائزة مبادرة مبتكرة أطلقتها حكومة الإمارات، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ممثلة في المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بهدف الإسهام في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الوطن العربي.
وأشار إلى أن حفل التكريم، هو الخطوة الأولى في المساعي الرامية إلى الإسهام في تطوير الفكر الإداري وإيجادِ حلولٍ مبتكرة للتحديات.
وأضاف «تبرز أهمية الجائزة الآن بشكل كبير منصة قادرة على الإسهام في تطوير العمل الحكومي ودعمه، عبر تغييرات مدروسة وأفكار منهجية تتناسب مع طبيعة المرحلة الحالية التي شهدت خلالها منظوماتِ العمل تغيراً جذرياً من كل جوانبها، ما يتطلب استحداث أنماط وأساليب عمل مختلفة تلبي متطلبات المرحلة، وتعمل في الوقت ذاته على ضمان استمرارية الأعمال والخدمات عبر رؤية تطويرية شاملة تقوم على الارتقاء والتميُّز والتجديد، وإيجادِ حلولٍ مبتكرة للتحديات المستجدة وتحويلها إلى فرصة».
وعقب إطلاقها في منتصف عام 2019، تلقت الجائزة أكثرَ من 5 آلاف مشاركة عربية، وما يزيد على 1500 طلب ترشيح، تحمل جميعها قصص نجاح وأمثلة ملهمة لنماذج عربية، استطاعت أن تقدم فكراً مبتكراً لتطوير العمل الحكومي في كثير من البلدان العربية بشكل يعكس إمكانات وطاقات مبدعة يجب العناية بها وتحفيزها على المزيد من الابتكار.
وخلال الحفل سيكرّم الفائزون في 15 فئة تنقسم بين الجوائز المؤسسية والجوائز الفردية، لتغطي جوانب العمل الحكومي كافة، لتحقيق مجموعة واسعة من الأهداف التي يأتي في مقدمتها نشر ثقافة التميز المؤسسي بين فرق العمل الحكومي في الدول العربية، والإسهام في خلق فكر قيادي إيجابي، لتبني نهج التميز والابتكار، بما يعزز قدرة الحكومات على التعامل مع المهام الموكلة إليها، عبر التطوير المستمر لمنظومة العمل وأساليبه.
وتعد الجائزة انعكاساً مباشراً للرؤية المستنيرة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائد الذي قدّم خلال مسيرته الطويلة نجاحات وإنجازات فريدة تحققت عبر أفكار سموّه المغايرة للأشكال النمطية المتعارف عليها التي تقوم في الأساس على مقاربات جديدة أكثر واقعية وأكثر قدرة على تلبية العوامل اللازمة لتطوير الجهاز الحكومي من كافة الأوجه بما يخدم الهدف الأسمى المتمثل في توفير أفضل سبل المعيشة للمجتمع ودعم المنظومتين المجتمعية والاقتصادية لما فيه خير الدولة ورخاؤها.
وتكرّم الجائزة الأولى والأكبر من نوعها في العالم العربي، النماذج العربية الريادية في 15 فئة موزعة على فئتين، هما الأفراد والمؤسسات، وتضم الجوائز الفردية: أفضل وزير، وأفضل محافظ، وأفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة حكومية، وأفضل مدير بلدية، وأفضل موظف حكومي، وأفضل موظفة حكومية.
والجوائز المؤسسية: أفضل وزارة، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية، وأفضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع حكومي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي لتطوير التعليم، وأفضل مشروع حكومي لتطوير القطاع الصحي، وأفضل مشروع حكومي لتطوير البنية التحتية، وأفضل مشروع حكومي لتنمية المجتمع، وأفضل تطبيق حكومي ذكي.
وأكدت لجنة التحكيم التي تضم مجموعة من الخبراء البارزين أن الترشيحات خضعت لآليةِ تقييمٍ منهجية، بنظامٍ إلكتروني ذكي، ووفقَ معاييرَ عالميةٍ رفيعة، مع استثناءِ دولة الإمارات من المشاركة، حفاظاً على مبدأ الحياديةِ والشفافية.
وأضافت أن الجوائز استندت إلى الترشيحات التي تسلّمتها من الدول العربية. مشيرة إلى أن الجائزة تسعى إلى تحفيز وتلقي المزيد من الترشيحات والمبادرات والمشاريع والتجارب المتميزة في الدول العربية، خلال الدورات القادمة، ليتسنى تعزيز الاستفادة منها عربياً.
وبعد إطلاق المراحل الأولية للدورة الحالية، زار فريقا أمانة الجائزة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية 12 دولة عربية شمل: الكويت، والبحرين، والأردن، ومصر، وسلطنة عُمان، وتونس، والمغرب، والسودان، وموريتانيا، وجزر القمر، وجيبوتي، للتعريف بالجائزة وأهدافها وتعزيز المشاركة فيها لما لها من أثر إيجابي في إثراء منظومة العمل الحكومي وتيسير تبادل الخبرات والمعارف بين الدول العربية. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"