موريسون ضحية مقلب بين ريو وروني

الشارقة: ضمياء فالح
اعترف النجم الإنجليزي واين روني، بكسر هاتف زميله رافيل موريسون بعدما عاد لغرفة الملابس ووجد أن شخصاً ما نزع هاتفه من الشحن ووضع هاتفه مكانه. وعلم روني الذي لعب في مانشستر يونايتد 13 عاماً، بأن لاعب احتياط من الأكاديمية هو الذي فعل ذلك. وقال: «أتذكر أنني كسرت هاتف موريسون، جاء لغرفة الفريق الأول بينما كان هو في الرديف ونزع هاتفي من القابس ووضع هاتفه مكانه، كان هاتف بلاكبيري وظننت أن واحداً من زملائي فعل ذلك، وعندما علمت بأنه لاعب احتياط كسرته.
وكان رافيل مميزاً في التمرينات، لكن حدثت أمور عرقلت مسيرته، اعتقدنا جميعاً أنه سيكون نجماً عالمياً». وعلق الجامايكي موريسون (27 عاماً) لاعب أدو دن هاج الهولندي حالياً، بتغريدة على الحادثة، وقال: «لم أكن أنا من نزعت وصلة شحن الهاتف؛ بل ريو فيرديناند، نزع هاتف روني من القابس ووضع هاتفي مكانه ليشحن، كانت عندي مباراة مع فريق دون الـ18 وفي طريقي إليها أعطيت الهاتف لريو كي يشحنه، وبعد 90 دقيقة تحول هاتفي لـ90 قطعة، روني لست أنا من يتجرأ على نزع هاتفك، وواثق بأن جاري نيفيل كانت له يد في ذلك».
والسؤال الآن هل كانت الحادثة مقلباً من فيرديناند ونيفيل ضد روني المعروف بشدة انفعاله؟