اختتم نادي مليحة ملتقاه للعمل التطوعي، الذي حمل عنوان «التطوع أجمل رسالة حب للوطن»، وجرى تنظيم الملتقى عن بعد، وذلك بعد أن حشد النادي لجهود العديد من القيادات والفرق التطوعية، علاوة على طرح مجموعة من المحاور التي عززت من دور العمل التطوعي المحلي والخليجي، لاسيما خلال فترة جائحة «كورونا».
وجرى تنظيم الملتقى عبر تطبيق برنامج زووم بمشاركة نخبة من المتحدثين تحدثوا في عدد من الجوانب المختلفة وطرحوا خبراتهم في هذا المجال، كما قدموا التوصيات التي من شأنها أن ترتقي بالعمل التطوعي محلياً وخليجياً.
وأدار الحوار الإعلامي الدكتور سعيد بالليث الطنيجي، وفي بداية الملتقى قدم عبدالله بالعجيد الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي مليحة، رئيس اللجنة الثقافية، ترحيبه وترحيب نادي مليحة بالمتحدثين والضيوف والحضور، مشيراً إلى أن النادي حرص على تنفيذ هذا الملتقى لدواعي تعزيز مختلف الجهود في العمل التطوعي، وتحدث كل من حميد علي العبار الشامسي من دولة الإمارات عن دور جائزة الشارقة للعمل التطوعي في دعم مسيرة التطوع، فيما تحدث عادل محمد كرم من دولة الإمارات عن محور الكشفية منبعاً للعمل التطوعي.
وتضمنت المشاركات مداخلة الأستاذ جاسم عبد الرحمن المريسي من البحرين، متحدثاً عن ثقافة العمل التطوعي، فيما تطرق محمد إبراهيم المجلي من السعودية عن موضوع التطوع الاحترافي، وقدّم كذلك سعيد مبارك الفجري من سلطنة عمان مداخلة بموضوع التطوع والعمل الإنساني، وشملت المداخلات من قبل المتحدثين من ضيوف الملتقى مداخلة من سالم عتيق الكتبي من دولة الإمارات.
ومن جانبه أشاد محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة، بنجاح الملتقى الافتراضي، وما قدمه الضيوف من عناوين مهمة في تسليط الضوء على مفاهيم العمل التطوعي.
