عادي

البرنامج النووي الإماراتي حقق إنجازات تاريخية خلال 2020

01:15 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي:«الخليج»

أكد راؤول عواد نائب مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لشؤون العمليات أن البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات حقق إنجازات تاريخية خلال العام الجاري، خاصة مع وصول القدرة الإنتاجية لأولى محطات «براكة» إلى 100 في المئة لتواصل توليد الكهرباء للشبكة المحلية.

قال عواد خلال الإحاطة الإعلامية، التي عقدتها الهيئة صباح أمس الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد: «كان عام 2020 حافلاً بالتحديات بسبب أزمة كوفيد 19 التي أثرت بشكلٍ كبير في المجتمع ومختلف القطاعات في أنحاء العالم، غير أن حكومة دولة الإمارات نجحت بفضل رؤية قيادتها الرشيدة في الاستجابة بكفاءة وفاعلية للأزمة وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين لجميع الهيئات الحكومية لتواصل اليوم تركيزها على مرحلة التعافي من تداعيات الأزمة وأصبحت الإمارات إحدى الدول الرائدة ونموذجاً يحتذى في الاستجابة بفاعلية لهذه الأزمة».
نجحنا مع أزمة كورونا 
وأضاف: «واصلت مختلف محطات الطاقة النووية في شتى أنحاء العالم توليد الكهرباء بالرغم من تحديات جائحة فيروس كورونا، كما واصلت الجهات الرقابية للقطاع النووي أعمالها لضمان التشغيل الآمن لهذه المحطات. 
واستعرض راؤول عواد إنجازات الهيئة الرئيسية لهذا العام ومشاريعها المستقبلية الرامية لضمان الاستخدام السلمي والآمن للأنشطة النووية والإشعاعية في دولة الإمارات.
 30 عملية تفتيش 
 وأشار راؤول عواد إلى أن عام 2020 شهد إجراء أكثر من 30 عملية تفتيش غطت معايير السلامة والأمن والضمانات في وحدات محطة براكة.
 الشفافية التشغيلية 
وأشار عواد إلى أنه تأكيداً على التزام دولة الإمارات بالشفافية التشغيلية وتبنّي أعلى معايير حظر الانتشار النووي مهد التعاون الوثيق بين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنفيذ الترتيبات الموقعة مع الوكالة.
جوهر رسالتنا
وقال إن حماية السكان والبيئة تمثل جوهر رسالتنا في الهيئة التي تعمل في إطار لجنة الوقاية من الإشعاع على تطوير استراتيجية متكاملة للوقاية من الإشعاعات في دولة الإمارات.. موضحاً أن اللجنة تعمل كمنصة للتعاون بشأن مواضيع الوقاية من الإشعاع لضمان توافر البنية التحتية اللازمة في الدولة لدعم القرارات الرقابية.
حماية السكان والبيئة
وأشار نائب مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لشؤون العمليات إلى تخطيط الهيئة هذا العام لإطلاق نسخة جديدة من تقرير برنامج الرقابة الإشعاعية البيئية، الذي يسلط الضوء على جهود الهيئة في حماية السكان والبيئة في الدولة، منوهاً بحرص الهيئة على مواصلة رصد مستويات النشاط الإشعاعي في بيئة الدولة من خلال المختبر البيئي إضافة إلى 17 محطة رصد موزعة ضمن مواقع مختلفة في أنحاء الدولة.
وقال: «قدم المختبر المعياري الثانوي لقياس الجرعات التابع للهيئة ما يزيد على 540 شهادة معايرة هذا العام لعملاء من القطاعات الطبية والصناعية والنووية في الدولة».
تدريب دولي رئيسي
وكشف راؤول عواد أن دولة الإمارات تعتزم استضافة تدريب دولي رئيسيConvex» 3» في الربع الرابع من عام 2021 بهدف اختبار نظام التأهب والاستجابة للطوارئ ويعتبر الأضخم والأكثر تعقيداً من نوعه للوكالة الدولية للطاقة الذرية ويشهد مشاركة 172 من الدول الأعضاء فيها ومنظمات دولية أخرى وسيتطلب التدريب عمليات متواصلة على مدار الساعة لعدة أيام وترتيبات خاصة باختبارات لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية.
وأشار إلى أن الهيئة تواصل خلال عام 2020 تطوير وتعديل عدد من اللوائح وإرشادات اللوائح تماشياً مع الإطار الرقابي المعتمد من قبل الهيئة (2017-2021) وتعتبر لائحة الاستجابة والتأهب للطوارئ في المَرافق النووية إحدى اللوائح الرئيسية المتعلقة بالجاهزية للحالات الطارئة.
 وأكد راؤول عواد أن الهيئة تواصل التزامها بتطوير قدرات الكوادر الوطنية في القطاع النووي السلمي انسجاماً مع أهدافها في مجال بناء القدرات والاستدامة وقال: «لهذا الغرض وفي هذا الصدد أطلقنا برنامج القيادة في الرقابة النووية الذي يُعتبر الأول من نوعه لجهة رقابية بهدف تطوير الكفاءات القيادية لدى مديري وإدارات الهيئة لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق رسالتها وسيركّز البرنامج على دعم جهود التوطين وبناء القدرات المعرفية في مجال الرقابة النووية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"