عادي

«الشارقة للمتاحف» تختتم «العرض في العصر الجديد»

00:26 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

اختتمت هيئة الشارقة للمتاحف أعمال مؤتمرها الذي نظمته تحت عنوان «المتحف المتطور: التأقلم، التعلم، والعرض في العصر الجديد» تجارب من المتاحف حول العالم، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين ناقشوا على مدى يومين سبل تفعيل التعاون والعمل المشترك في قطاع العمل المتحفي، واعتماد أفضل الممارسات الحديثة، وصولاً الى بيئة متحفية شاملة تقدم للزائرين تجربة متكاملة.
وانطلق المؤتمر بكلمة افتتاحية لمنال عطايا مدير عام الهيئة، أكدت فيها أن المؤتمر يمثل فرصة لاستعراض تجارب أكثر من 15 خبيراً في مجال المتاحف من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف الرؤى حول التحول في تصميم المعارض، والتركيز المكثف على العروض الرقمية، بما يسهم في استكشاف ما قد تبدو عليه متاحف المستقبل، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من التجربة الرقمية للحفاظ على الاتصال مع الجمهور، فضلاً عن البحث في التحديات غير المسبوقة التي فرضها الوباء على المتاحف.
واستعرضت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف تجربة الإمارات في تطبيق احتياطات سلامة صارمة بعد بضعة أشهر من الاغلاق، وتجربة الهيئة في تفعيل منصاتها الرقمية، وزيادة إمكانية الوصول إلى مقتنيات المتاحف الفريدة وتقديم ورش العمل وبرامج تعليمية جديدة متخصصة عبر الإنترنت إلى جانب تنظيم المعارض الافتراضية والبرامج الشهرية عبر الانترنت التي تضم محاضرات وورش عمل تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات تمتد من الفن والحرف اليدوية إلى التاريخ والعلوم والتي أثبتت شعبيتها لدى الجمهور المحلي والدولي. 
 استمرار التواصل
تضمنت جلسات اليوم الأول عدداً من المحاور التي تناولت دمج التجربتين الرقمية والمادية لإثراء التجربة المتحفية للجمهور المتنوع، في ظل التحديات التي يشهدها العالم. وناقشت الجلسة الأولى بإدارة فردرك جمينر، أستاذ مساعد في كلية العمارة والفنون والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة «مستقبل المعارض المتحفية»، وتحدث فيها كل من ليث كارلسون، المدير التنفيذي في متحف المستقبل بدبي، وكودو تاكاشي من تيم لاب في طوكيو.
 واستعرضت كل من سهيلة طقش من مؤسسة بارجيل للفنون ودانيالا كوجين من أمستردام خلال الجلسة الثانية التي حملت عنوان «التنوع في المعارض الفنية» وأدارتها علياء الملا أمين متحف الشارقة للفنون، تجاربهما في إنشاء معارض فنية متنوعة، لضمان التنوع والثراء التاريخي والفني في المتاحف. وبحثت الجلسة الثالثة «تجارب بدون لمس في متاحف الأطفال من بعد فيروس كورونا» التي أدارتها ميساء السويدي من هيئة الشارقة للمتاحف وشارك فيها أمين خرشاش، مدير التفسير والوسائط التعليمية في إدارة البرامج التعليمية والتواصل الثقافي في متحف اللوفر أبوظبي، وبورشوتام رامشانداني، المؤسس والمدير التنفيذي لمتحف أولي أولي للأطفال بدبي، التحديات التي تواجه متاحف الأطفال. 
واختتم اليوم الأول أعماله بجلسة «التجربة الرقمية لزوار المتاحف»، قدمها زلاتان فيليبوفيك، أستاذ مساعد، كلية العمارة والفنون والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة.
واستهل اليوم الثاني أعماله بحلقة نقاشية بعنوان «مبادرات التوعية الشاملة للمتاحف» أدارتها عائشة ديماس، مدير الشؤون التنفيذية في هيئة الشارقة للمتاحف، وتحدثت فيها كل من الشيخة نورة المعلا، مدير التعليم والأبحاث في مؤسسة الشارقة للفنون، وسينثيا قريفينز، أمين الممارسات والشراكات المجتمعية في متحف تيت في لندن، واستعرضت الشيخة نورة جهود المؤسسة ومبادراتها لكافة فئات المجتمع خاصة الشباب، وتحدثت عن مشاركات لفنانين من جنسيات مختلفة، معتبرة أنهم محظوظون لكونهم في إمارة الشارقة حيث يعملون مع عدد كبير من الجهات كالمتاحف والمدارس، والمؤسسات المجتمعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"