عادي

"كليفلاند" يجري أول جراحة لزراعة البنكرياس بالدولة

21:01 مساء
قراءة دقيقتين
3

أبوظبي: «الخليج» 
أجرى الأطباء في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، أحد مرافق مبادلة للرعاية الصحية، أول جراحة لزراعة البنكرياس، في الدولة، في عملية شهدت أيضاً زراعة كلى جديدة للمريضة نفسها.
أجريت العملية الجراحية المزدوجة، على مدى خمس ساعات متواصلة، لمريضة في العشرينات من عمرها، تعاني مرض السكري من النوع الأول.
وتم زراعة الكلى الجديدة، علاجاً لمرض السكري الناتج عن فشل كلوي أصيبت به، وبنكرياس جديد لتنهي تماماً اعتمادها على حقن الإنسولين.
وبعد العملية، ستكون كليتاها الجديدتان قادرتين على ترشيح الشوائب من دمها. أما البنكرياس الذي نقل لها فسينتج الإنسولين، لينظم نسبة السكر في دمها، تنظيماً فعالاً، منهياً بذلك معاناتها مع مرض السكري من النوع الأول.
أجريت هذه الجراحة التي تعد حدثاً مهماً، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وهي جراحة تعطي آمالاً جديدة لمرضى السكري من النوع الأول، ممن يعانون مضاعفات خطيرة، كالفشل الكلوي، أو أولئك الذين لا يستطيعون أن يتحكموا في نسبة السكر في دمهم، باستخدام حقن الإنسولين.
وقال الدكتور لويس كامبوس، الجراح الذي قاد عملية الزراعة، في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، إن البدء في عمليات زراعة البنكرياس، في الإمارات، من شأنه أن يغير الحياة للأفضل، نحن الآن قادرون على أن نجمع بين عملية جراحية لزراعة الكلى، لإنقاذ حياة المريضة، وعملية جراحية لزراعة بنكرياس لنفس المريضة، فتتغير حياتها إلى الأفضل وتتخلص من معاناتها مع مرض السكري من النوع الأول، وما كان يستلزمه يومياً من حقن الإنسولين. وأما المرضى الذين كانوا لا يستطيعون العيش من دون أن يحقنوا يومياً بحقن الإنسولين، فشعورهم بالتحرر من هذه الضرورة الصحية، هو شعور عميق حقاً، لا يكاد يوصف.
وتعد العملية النادرة المزدوجة التي أجريت فيها جراحة لزراعة عضوين علامة بارزة ميزت العملية رقم 100 من عمليات زراعة الأعضاء، في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، منذ البدء في تقديم خدمات جراحة زراعة الأعضاء، منذ العام 2017.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"