عادي
أكدوا أن الحكومة أسست لنموذج رائد قائم على الإبداع

«أعضــاء الوطنــي»: إنجــازات محــط أنظــار العالـــم

00:22 صباحا
قراءة 4 دقائق
1

أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن الإنجازات التي حققتها حكومة دولة الإمارات خلال الـ 15 عاماً الماضية برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لفتت أنظار العالم إليها وجعلتها في المراكز الأولى في مؤشرات الثقة في الحكومة متقدمة بذلك على دول كثيرة، الأمر الذي يؤكد أن الإمارات تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في جميع المجالات، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة.
استشراف المستقبل
وقال حمد أحمد الرحومي، النائب الأول لرئيس المجلس، إن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، دائماً يتحدث بالإنجازات على أرض الواقع بالأرقام، وخلال 15 عاماً تم تحقيق الكثير من الإنجازات في كل المجالات لم تحدث في أي دولة أخرى، بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة والمتابعة الحثيثة لسرعة تنفيذها.
وأضاف أن سموّه يحرص على ترجمة الأفكار إلى أرض الواقع والنزول للميدان، لتحقيق متطلبات وطموحات المجتمع لمواكبة المستقبل وتحقيق الطموحات والرؤية الاستشرافية للمستقبل، متمنياً أن تكمل الإنجازات والتطلعات بالسرعة التي يوجه بها سموّه، لأن السرعة مطلوبة الآن في ظل التغيرات التي تحدث في العالم.
الذكاء الاصطناعي
وقالت ناعمة عبدالله الشرهان، نائبة رئيس المجلس، إن إنجازات دولة الإمارات لم تتوقف وخاصة في ظل جائحة فيروس كورونا بفضل الرؤية الحكيمة والإنجازات التي حققتها الدولة داخلياً وخارجياً في جميع المجالات، التي وجهت أنظار العالم إليها.
وأضافت أن دولة الإمارات تمكنت من تحقيق تطور هائل في مختلف المجالات، وأن تكون واحدة من أهم دول العالم في صنع المستقبل وتحقيق التنمية الشاملة في كثير من القطاعات والاعتماد على العلم والذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية والريادة، بالإضافة إلى مؤشرات التي وضعتها لنشر الثقافة ومواصلة رحلة الإبداع والصبر.
مسيرة حضارية
وأكدت ناعمة المنصوري، أن رئاسة سموّه لحكومة الإمارات خلال 15 عاماً من الإدارة الرشيدة أسهمت في تحقيق الإنجازات والريادة عالمياً حتى باتت الإمارات نموذجاً ملهماً لدول العالم ومنارة للتقدم والتطور تزهو بقيمنا الراسخة.
وأضافت أن استكمال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، 15 عاماً في رئاسة حكومة الإمارات يأتي تتويجاً لمسيرة حضارية زاخرة بالتفوق والتقدم والخير والإنسانية والسلام، ويتزامن مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لوطن اللا مستحيل.
وأشارت إلى أن الإمارات نجحت خلال الـ15 عاماً الماضية بتعزيز موقعها على خريطة الريادة العالمية عبر نموذج استثنائي في الإدارة الحكيمة والرؤى الاستشرافية للمستقبل حتى اقترن اسم الإمارات بصناعة المستقبل لخير البشرية جمعاء.
وأضافت أن شعب الإمارات اليوم يجني ثمار الرؤى والتوجيهات الصائبة للقيادة الرشيدة في المجالات كافة، بشباب الإمارات الذين حظوا بثقة القيادة ونجحوا في ترجمة توجيهاتها بما يلبي تطلعات شعب الاتحاد نحو مستقبل مزدهر ومشرق لخير الإمارات.
وقالت إن جهود حكومة الإمارات بقيادة سموّه، أسست لنموذج حكومي رائد قائم على الإبداع والابتكار وإسعاد المتعاملين واستشراف المستقبل وهو ما تجلى في كثير من الإنجازات الحضارية، منها مسبار الأمل ومشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية وحصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في كثير من مؤشرات التنافسية العالمية، مع قدرات الإمارات في مواجهة أزمة كورونا التي تخيم على دول العالم، ونجحت في إدارة الأزمة بحكمة وتفوق يمثل مصدر فخر لكل إماراتي وعربي.
التخطيط الاستراتيجي
وأكد مروان عبيد المهيري، أن رسائل سموّه بمناسبة مرور 15 عاماً على تولي سموّه رئاسة حكومة دولة الإمارات، دليل على مواصلة التخطيط الاستراتيجي لتحقيق مزيد من الإنجازات، قائلاً: لا شك أن الإنجازات الكثيرة التي حققتها الدولة في ظل التحديات الموجودة في المنطقة والتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية دليل على القدرة الكبيرة والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة لاستشراف المستقبل ومواكبة التطلعات التي تحدث في العالم. 
 وأضاف أن الشفافية التي يتحدث بها سموّه عبر رسائله، دليل على التحدي والرغبة في الإصلاحات، للوصول إلى المراتب الأولى في التميز والتقدم، ودليل على أن مجتمع دولة الإمارات متكاتف في جميع المجالات، وقبول التحدي. ولا شك أن الحكومة لديها من الإمكانات لأن يكون المستقبل أجمل. 
قوة العزيمة
وقال عبيد خلفان الغول: إن الـ 15 عاماً الماضية شهدت على إنجازات كبيرة من الولاء والعطاء والبناء، وأيقن خلالها مجتمع دولة الإمارات بكل أطيافه أنه لا مستحيل. واستلهم سموّه الطموح وقوة العزيمة ليس بالخطابات والشعارات، إنما بقيادة التغيير بنفسه، حيث جعل الشعب يستعذب التحديات ويتلذذ بطعم النجاح والتميز.
وأضاف: تعلمنا خلال الـ 15 عاماً الماضية أننا لسنا ممن ينتظرون الفرص، بل نحن نصنعها، لأننا نحن أصحاب الخطوة الأولى، روّاد الحضارة في مختلف المجالات، من الأرض حتى المريخ، حيث احتضن سموّه الشباب واحتفى بقدراتهم وأفكارهم الابداعية، ووضع الكفاءة على رأس المؤهلات، والمصلحة العامة على رأس المسؤوليات، يقود فريقه كأب حازم، ومعلم حريص، وصــديق ناصح، يؤمن بأن المنــصب تــكـلــيـف لا تــشــريـــــف وأن المسؤولية أمانة نحاسب على دقها وجلها. 
طفرات تنموية
وقالت سارة محمد فلكناز، إن سموّه تمكن، وفرق عمله المتميزة من تحقيق نقلة نوعية ضخمة وحدوث طفرات تنموية رائدة في مختلف قطاعات الدولة خلال الـ 15 عاماً، ما كان له الأثر الكبير في تحقيق الدولة المراكز الأولى في كثير من المؤشرات التنافسية العالمية، وساهم في تحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة لتكون دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة ومنافساً قوياً ورائدة في العديد من المجالات.
وأضافت أن رسالة سموّه هي تعبير عن حب الوطن ولتأكيد أن النجاح يكمن في الإخلاص في العمل والعمل بصمت وجد واجتهاد وصبر كما أن النجاح يتطلب تحمل مسؤولية كبيرة والتحلي بروح المغامرة المحسوبة والذكاء وأن تكون قائداً استثنائياً لا تخشى الفشل، قائلة: عزيمة سموّه وقدراته فاقت التوقعات وتجاوزت عنان السماء بل تخطت السماء إلى الفضاء وصولاً إلى المريخ، وهذا يؤكد أن سموّه لا سقف لطموحاته، ولا يمكن لأي مستحيل أن يوقف أحلامه وخطواته الراسخة نحو المستقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"