سلامة.. طبيبة هيّأت لها «صحة» مواصلة التعلّم والترقّي

أبوظبي: «الخليج»
فتحت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الأبواب واسعة أمام ابنة الإمارات، وقدمت لها الدعم والمساعدة لمواصلة التعلم والترقّي، حتى وصلت إلى أعلى المراتب وتبوأت أرفع المناصب في «صحة» ومرافقها الطبية، ومنهن الدكتورة سلامة بن رفيع، مديرة إدارة الجاهزية واستمرارية الأعمال.
الدكتورة سلامة من خريجات الدفعة الأولى في برنامج الإقامة لطب الطوارئ، في دولة الإمارات، الذي اعتمده مجلس الاعتماد للتعليم الطبي العالي، حيث تلقت تدريبها في مختلف التخصصات والمستشفيات، التابعة لشركة «صحة».
بعد إكمالها برنامج الإقامة التحقت الدكتورة سلامة بمستشفى توام، أخصائية طب الطوارئ، وبعد بضع سنوات انضمت للعمل في قسم الجاهزية واستمرارية الأعمال في «صحة»، بمنصب مديرة تخطيط للطوارئ، وجمعت بين العمل الإداري وعملها طبيبة طوارئ.
واصلت مسيرتها العملية مع «صحة» التي وفرت لها كل الدعم والترقي إلى استشارية طب الطوارئ، إلى جانب منصبها مديرة تخطيط الطوارئ في إدارة الجاهزية، ومن ثم تبوأت منصب مديرة الجاهزية واستمرارية الأعمال في «صحة».
وتقدمت الدكتورة سلامة، بالشكر للقيادة الرشيدة على دعمها غير المحدود للإماراتيات، واتاحة الفرصة لهن للمشاركة في تقدم الدولة، والدعم الكبير الذي قدمته القيادة للقطاع الصحي والعاملين فيه، خاصة أبناء الإمارات، لمواصلة مسيرتهم العلمية واكتساب الخبرات والترقي، حتى أصبحوا قادة في القطاع الصحي.
وقالت إن شركة «صحة» أتاحت لها الفرصة للعمل ومواصلة التعليم واكتساب الخبرات، حيث حصلت على الماجستير التنفيذي في إدارة الرعاية الصحية، وتواصل حالياً تعليمها لنيل الدكتوراه، في الريادة في القيادة في القطاع الصحي، وأتاحت لها شركة «صحة» قبل ذلك، الفرص التدريبية، بعد تخرجها في جامعة الإمارات، عام 2008.
وأضافت أن عملها في مركز عمليات طوارئ «صحة»، أوجب عليها مهام كبيرة خلال الظروف الاستثنائية الناجمة عن انتشار فيروس «كوفيد 19»، واضطرها إلى الابتعاد عن أهلها لبضعة أشهر في بداية الأزمة، لتواصل عملها في تنسيق العمليات ومتابعتها في مستشفيات «صحة»، وكذلك تنسيق الاستجابة والتخطيط والتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، والجهات الصحية الأخرى في دولة الإمارات.
ودعت شباب الإمارات إلى بذل المزيد من الجهد والحرص على التحصيل العلمي، وأن يضعوا أهدافاً واضحة لمستقبلهم، ويحرصوا على تحقيقها، خاصة أن القيادة الرشيدة وفرت كل السبل لأبنائها للتعلم والوصول إلى أعلى المراتب.