دبي: أنور داود
دخلت أسواق الأسهم المحلية في موجة صاعدة وهابطة في 4 جلسات متتابعة، ليتراجع مؤشر سوق دبي المالي خلال جلسة الخميس، بنسبة 1.1%، بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة طفيفة بلغت 0.35%.
والتفتت الأسواق المحلية خلال جلسة نهاية الأسبوع، إلى الأداء السلبي للأسواق الآسيوية، وما سبقها من تراجع في «وول ستريت»، مما قاد إلى عمليات جني أرباح طالت معظم الأسهم، فيما تماسك سوق أبوظبي أمام التراجعات.
وكان قطاع العقار أكبر المتراجعين في السوقين، هابطاً بنسب 1.38% في سوق دبي، و1.9% في سوق أبوظبي، لاسيما مع تراجع «الدار» وشركات إعمار.
وشهدت الأسواق سيولة تداولات قوية بلغت 737.8 مليون درهم، بتداول 265.8 مليون سهم، حيث شهد سوق دبي 285.8 مليون درهم، بتداول 175.7 مليون سهم، وشهد سوق أبوظبي 452 مليون درهم، بتداول 90.1 مليون سهم.
واستحوذت 7 شركات على أكثر من 70% من سيولة المستثمرين خلال الجلسة، حيث سجل «أبوظبي الأول» 130.2 مليون درهم، و«الدار» 109 ملايين درهم، و«إعمار العقارية» 72 مليون درهم، و«العالمية القابضة» 69.5 مليون درهم، و«دبي الإسلامي» 63 مليوناً، و«اتصالات» 50.6 مليون دهم، و«الإمارات دبي الوطني» 34.5 مليون درهم.
سوق دبي
وتفصيلاً، فقد مؤشر سوق دبي المالي مكاسب جلسة الأربعاء، بسبب التراجع في جلسة الخميس بنسبة 1.07%، بما يعادل 29.2 نقطة، ليغلق عند 2697.15 نقطة، بضغوطات من تراجع شبه جماعي للمؤشرات القطاعية.
وهبط مؤشر العقار 1.38%، بعد أن غلب الأحمر على إغلاقات أسهم القطاع، لاسيما «إعمار العقارية» التي تراجع سهمها 1.8% إلى 3.8 درهم، و«إعمار للتطوير» 2% إلى 2.94 درهم، و«الاتحاد العقارية» 1.41%، و«إعمار مولز» 0.5%.
وتراجع مؤشر الاستثمار 1.3%، بعدما تراجع سهم «سوق دبي المالي» 1.6%، و«دبي للاستثمار» 1.19%، و«شعاع» 1.65%.
وانخفض مؤشر البنوك 0.92%، متأثراً بتراجع سهم «دبي الإسلامي» 1.17%، وأغلق السهم عند 5.04 درهم، بتداول 63 مليوناً، وتراجع «الإمارات دبي الوطني» 0.84% إلى 11.8 درهم، بتداول 34.5 مليون درهم، وانخفض «جي إف إتش» 2.12%.
وتراجع النقل 1.1%، بضغوط تراجع «العربية للطيران» 3% إلى 1.27 درهم، على الرغم من ارتفاع «أرامكس» 0.22%.
وارتفع «السلع» وحيداً 1.8%، مدفوعاً بارتفاع سهم «دي إكس بي إنترتينمنتس» 2.46% إلى 0.083 درهم.
وتراجع «الخدمات» 1.16%، مع انخفاض «تبريد» 1.7%، و«أمانات» 0.24%.
سوق أبوظبي
وفي سوق العاصمة، تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة طفيفة بلغت 0.35%، مقاوماً عمليات جني الأرباح، ليتماسك فوق مستوى 5641 نقطة، بعد فقدانه نحو 29 نقطة.
وانخفض قطاع البنوك هامشياً بنسبة 0.03%، مع استقرار «أبوظبي الأول»، عند 15.02 درهم، لكن استقطب سيولة قوية بلغت 130.2 مليون درهم، بينما ارتفع «أبوظبي التجاري» 0.16% إلى 6.44 درهم، وتراجع «أبوظبي الإسلامي» 0.6%.
كما استقر أيضاً قطاع الاستثمار بتراجع هامشي بلغ 0.08%، متأثراً بتراجع «إشراق للاستثمار» 0.32%، و«الواحة» 0.89%.
وسجل العقار أكبر التراجعات بنسبة 1.95%، حيث تراجع «الدار العقارية» بنسبة قوية بلغت 1.96%، ليغلق عند 3.5 درهم، بتداول 109 ملايين درهم، كما تراجع «رأس الخيمة العقارية» 1.7% إلى 0.58 درهم.
وانخفض الاتصالات 0.6%، متأثراً بتراجع سهم «اتصالات» بنفس النسبة ليغلق عند 19.88 درهم، بتداول 50.6 مليون درهم.
وتراجع «الطاقة» 1.09%، بتراجع جماعي لأسهم القطاع، خاصة «أدنوك للتوزيع» الذي انخفض 0.77%، و«طاقة» 2%، و«دانة غاز» 1.3%.
وفي التأمين ارتفع سهم «أبوظبي للتكافل» 9.78%، كما ارتفع «ميثاق للتأمين التكافل» 1.3%.
الجنسيات
أظهرت بيانات التداول حسب الجنسيات، أن المستثمرين المواطنين سجلوا محصلة شراء قوية بلغت نحو 114.2 مليون درهم، منها 88.6 مليون درهم في أبوظبي، و25 مليون درهم في دبي.
وفي المقابل سجل الأجانب غير الغرب محصلة بيعية بنحو 72.8 مليون درهم، منها 70.8 مليون درهم في أبوظبي، و2.1 مليون درهم في دبي. وسجل الخليجيون محصلة بيعية أيضاً بنحو 42.7 مليون درهم، منها 19.5 مليون درهم في أبوظبي، و23.3 مليون درهم درهم في دبي.
وعلى صعيد الاستثمار المؤسسي، سجلت المؤسسات محصلة بيعية بنحو 20 مليون درعهم، منها 27.5 مليون درهم في دبي، و7.2 مليون درهم في دبي. وبلغت مشتريات المؤسسات في السوقين نحو 495 مليون درهم، وبلغت مبيعاتهم نحو 515 مليون درهم.
وبلغت مشتريات المستثمرين الأفراد من الأسهم نحو 243 مليون درهم، فيما بلغت مبيعاتهم نحو 223 مليون درهم، ومحصلة بيعية بلغت 7.2 مليون درهم.
