عادي

عبدالله بن زايد: التعليم يغرس قيم الأخوة الإنسانية والتسامح

20:02 مساء
قراءة 3 دقائق
عبد الله بن زايد

ترأس سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع المجلس الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
 وقال سموّه في بداية الاجتماع، بمناسبة اليوم العالمي للأخوة الإنسانية «يحتفي العالم اليوم بأول يوم عالمي للأخوة الإنسانية، وفي هذا اليوم نؤكد دور التعليم بمراحله كافة، في غرس قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والتسامح، لبناء أجيال تمثل القيم الإماراتية الأصيلة، بما يسهم في دفع مسيرة البناء والتقدم والازدهار والتنمية المستدامة للدولة».
وأضاف سموّه، أن التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية والمساواة، تشكل جميعها قيماً ومبادئ راسخة في دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد، وتحظى بدعم ورعاية من قيادتنا الرشيدة. مشيراً إلى دولة الإمارات تتطلع إلى عالم يسوده الأمن والاستقرار والسلام والتعايش على أسس راسخة من التعاون والمحبة والاحترام.
فيما استعرض حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم ضمن جدول أعمال المجلس، مقترحاً لزيادة الشغف بمهنة التعليم، هدفه دعم المنظومة التعليمية وتعزيز مخرجات التعلم، عبر جذب الخبرات المواطنة، ممن عملوا في المؤسسات الحكومية والخاصة من المتقاعدين أو شارفوا على الوصول إلى سن التقاعد، للاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم في دعم مسار العملية التعليمية والعمل في مهنة التعليم بما يحقق توجهات الدولة وأهدافها التنموية ويضمن استدامة مهنة التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية.
يتضمن المقترح وضع مسارات تدريبية لأصحاب التخصصات والمهن الأكاديمية وغير الأكاديمية، بحسب وظائفهم السابقة،ووفقاً للفئات المستهدفة في المشروع.
واستعرضت حصة بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، سياسة الاستجابة لتمكــين أصـحـاب الهـمم في حالات الطـوارئ والأزمات والكوارث.
وتتضمن محاور سياسة الاستجابة الجاهزية والمرونة، والمعلومات وانسيابيتها، والكوادر الكاملة، والثقافة والوعي، والتعاون والتناسق، وآثار وتبعات الأزمة.
ولفتت إلى أن مخرجات السياسة تهدف إلى ضمان الاستجابة السريعة لاحتياجات أصحاب الهمم في أوقات الطوارئ والأزمات والكوارث، بتوفير بنية تحتية مهيأة وكوادر وطنية ومتطوعين مدربين وأولياء أمور قادرين على التعامل مع أبنائهم، ومجتمع واع باحتياجات أصحاب الهمم وعمل مؤسسي مشترك، وبرامج إعادة تأهيل قادرة على دراسة تأثير حالات الطوارئ والأزمات.
واستعرض عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد مقترحاً عن دعم قطاع الحضانات في دولة الإمارات وتسريع تعافيها من آثار جائحة»كوفيد 19". موضحاً الدور الحيوي المهم للحضانات من المنظور الاجتماعي والاقتصادي والاستثماري وأهميته في حياة الطفل والمجتمع.
وأكد أهمية تعزيز الجهود الوطنية لضمان استمرارية عمل الحضانات ونموها في مختلف إمارات الدولة، مستعرضاً مجموعة من الحزم التحفيزية المقترحة لدعم الحضانات على المستوى الاتحادي، بعدد من المبادرات والإجراءات التي تتضمن دعما وتسهيلات حكومية متنوعة.
حضر الاجتماع حسين الحمادي، وزير التربية، ونورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، وجميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، وناصر الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، وحصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وعبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزكي أنور نسيبة، وزير الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وشما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، وسارة الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، الأمينة العامة للمجلس، وجاسم بوعتابة الزعابي، رئيس دائرة المالية بأبوظبي، وسارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، والدكتور عبدالله الكرم، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة التعليم الخاص بالشارقة، ومحمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"