عادي

تواطأت بقتل الآلاف.. الادعاء الألماني يلاحق «تسعينية نازية»

22:48 مساء
قراءة دقيقتين
1

برلين-أ.ف.ب

كشف ممثلو ادعاء ألمان، الجمعة، أنهم وجهوا اتهامات إلى سكرتيرة سابقة في معسكر اعتقال نازي بالتواطؤ في قتل 10 آلاف شخص، في أول قضية من نوعها في السنوات الأخيرة موجهة ضد امرأة. وكانت المتهمة البالغة من العمر 95 عاماً تعمل في معسكر «شتوتهوف» بالقرب مما كان يعرف باسم دانزيغ (غدانسك) في بولندا التي احتلها النازيون آنذاك.
ولم يذكر المدعون اسم المرأة، لكن محطة «إن دي آر» الإذاعية ذكرت أنها تعيش في دار رعاية للمسنين شمال هامبورغ.
وأفاد المدعون في بيان أن المشتبه بها «متهمة بمساعدة المسؤولين في المعسكر في القتل المنظم للسجناء اليهود والأنصار البولنديين وأسرى الحرب الروس السوفييت في وظيفتها كخبيرة اختزال وسكرتيرة قائد المعسكر» بين حزيران/يونيو 1943 ونيسان/إبريل 1945.
وأضاف الادعاء في مدينة إيتزيهوي الشمالية أن المرأة التي كانت تحت سن 18 عاماً وقت ارتكاب الجرائم متهمة «بالمساعدة والتحريض على القتل في أكثر من 10 آلاف قضية»، إضافة إلى التواطؤ في محاولة القتل.
وأكدت أنه «بالنظر إلى أن بعض النزلاء نجوا من إقامتهم في المعسكر على الرغم من الظروف العدائية، يجب تقييم بعض الأعمال قضائياً على أنها محاولة قتل». وصرح المتحدث باسم المدعي العام بيتر مولر-راكو: أن المحققين أجروا تحقيقاً «مفصلاً جداً» شمل مقابلات مع شهود.
وقال إن المؤرخين كلفوا أيضاً بتقييم نطاق عمل المتهمين في المعسكر، إذ إن السؤال الرئيسي في القضية يتعلق بـ«المسؤولية المحددة» التي تحملتها في عمليات القتل. وأفاد مولر-راكو أن الأمر متروك الآن للمحكمة لتقرر ما إذا كانت ستفتح قضية.
ولا يزال المدعون ينظرون في عشرات القضايا الأخرى ضد نازيين سابقين عملوا في معسكرات بوخنفالد أو زاكسينهاوزن أو نوينغامي أو ماوتهاوزن، وفق شبكة «أيه آر دي» للبث.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"