أشاد البرازيلي أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية باستضافة دبي لبطولة مسبار الأمل لألعاب القوى لأصحاب الهمم، البطولة الأولى المعترف بها بعد جائحة كورونا، مبيناً أن الإمارات تعشق التحدي، موجهاً الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي صاحب فكرة بطولات فزاع لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الحدث على هذه الاستضافة.
هنأ رئيس اللجنة البارالمبية الدولية قيادة وشعب الإمارات بوصول «مسبار الأمل» إلى المريخ والذي يعد فخراً للجميع. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية عضو اللجنة البارالمبية الدولية وممثل رئيس اللجنة البارالمبية الدولية.
وثمن أندرو دور القيادة الإماراتية التي تمثل مصدر الهام لهذه الشريحة من أجل مواكبة الحركة البارالمبية على مستوى العالم وخصوصاً أن الإمارات تشكل ركيزة أساسية في عمل اللجنة البارالمبية الدولية الخاصة بالارتقاء بالجوانب الرياضية على الصعد كافة.
وأشار رئيس اللجنة البارالمبية الدولية إلى أن بطولات فزاع تعتبر بكل المقاييس محطات مهمة من أجل إعداد اللاعبين لخوض التحديات العالمية، مبيناً أن حرص دبي على استمرار بطولات فزاع رغم «الجائحة» يعد مكسباً كبيراً لهذه الفئة من أجل البحث عن مقاعدها للظهور في الحدث البارالمبي المرتقب.
وعلى صعيد نتائج مسابقات اليوم الأول، حصد أبطال الإمارات 6 ميداليات ملونة، 3 فضيات ومثلها برونزيات، عن طريق البارالمبي محمد القايد الذي فاز بالمركز الثاني في سباق 100 متر الفئة تي 43 خلف البارالمبي التونسي وليد كتيلة صاحب المركز الأول، وسارت البارالمبية نورة الكتبي على الطريق نفسه، محققة المركز الثاني في مسابقة دفع الجلة إف 32، فيما حصل يحيى البلوشي على المركز الثاني أيضاً في مسابقة 100 متر تي 46، بينما كانت الميداليات البرونزية من نصيب ذكرى الكعبي التي حققت المركز الثالث في مسابقة دفع الجلة إف 32، وجمعة سعيد الطنيجي في مسابقة رمى القرص إف 56، ومحمد يوسف في 100 متر تي 43.
من ناحية أخرى، أكد البطل البارالمبي محمد القايد أن التوقف الإجباري والذي استمر لأكثر من 6 أشهر بسبب جائحة كورنا كان عاملاً رئيساً في اختلال المعادلات التحضيرية للأبطال.
وأعرب القايد عن فخره واعتزازه باستضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي المهم الأول بعد «الجائحة»، خصوصاً أن الأبطال انتظروا هذه المشاركة بفارغ الصبر.
وقال: إن فترة التحضير قبل خوض غمار الحدث البارالمبي المرتقب «طوكيو» تعد بكل المقاييس قصيرة، ونتطلع للعودة القوية في دورة الألعاب البارالمبية المقبلة، وفق النهج المرسوم حتى نرسم صورة طيبة عن رياضة «أصحاب الهمم» في الإمارات.
