عادي

تيمبرلايك يعتذر من سبيرز بعد 20 عاماً على انفصالهما

20:03 مساء
قراءة دقيقتين
ٍلل

نيويورك - أ ف ب
تقدم المغني الأمريكي جاستن تيمبرلايك، باعتذار إلى المغنية بريتني سبيرز بعد حوالي عقدين من انفصالهما، بعدما اتهمه وثائقي أخيراً باستغلال هذا الفصل من العلاقة لاستدرار تعاطف الجمهور.
وفي الوثائقي الذي بثته قناة «إف إكس» على الكابل ومنصة «هولو» بعنوان «فريمينغ بريتني سبيرز»، ومن إنتاج «نيويورك تايمز»، يؤكد شهود أن جاستن تمبرلايك استغل انفصاله عن بريتني سبيرز سنة 2002 لإطلاق مسيرته الانفرادية.
كما تغاضى عن اتهام وسائل إعلام عدة بريتني سبيرز بخيانته وإنهاء العلاقة بصورة مفاجئة، من دون أي موقف علني في الموضوع.
ويذكّر الشهود في الوثائقي بأن تيمبرلايك قدّم أغنيته الشهيرة «كراي مي إيه ريفر» على أنها مستوحاة مباشرة من الانفصال مع بريتني سبيرز بعد علاقة غرامية استمرت أربع سنوات (1998 - 2002).
وتروي كلمات الأغنية بوضوح قصة رجل تعرض لخيانة عاطفية، وقد استعان في النسخة المصورة منها بامرأة تشبه بملامحها بريتني سبيرز من دون إظهار وجهها بوضوح.
وفيما كان يؤدي أغنية ثنائية مع شقيقة مايكل جاكسون خلال مباراة «سوبر بول» السنوية في الأول من شباط/فبراير 2004، أقدم المغني السابق في فرقة «إن سينك» الشبابية بتصرف غير لائق على الهواء مباشرة، في خطوة أثارت صدمة في البلاد.
وكان لهذه اللحظة أثر كبير في مسيرة جانيت جاكسون أكثر من جاستن تيمبرلايك.
وبعد سيل من الرسائل التي طالبت المغني بالاعتذار من سبيرز، كتب المغني المتحدر من ممفيس عبر إنستجرام: «أنا حريص على هاتين الامرأتين، أحترمهما وأعلم أني لم أفعل ما كان عليّ فعله».
وأضاف تيمبرلايك المتزوج حالياً من الممثلة جيسيكا بيل: «أنا آسف بشدة لهذه اللحظات في حياتي، واستأثرت فيها بالكلام ولم أعبّر عن الصواب».
وتابع: «لم أكن على المستوى المطلوب في تلك اللحظات كما في لحظات أخرى كثيرة، وقد استفدت من نظام يشجع على التمييز ضد النساء والعنصرية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"