ينهمك «فرانزي» في العمل، فينظّف على أتمّ وجه أرضيّة المستشفى الذي يوظّفه في مدينة ميونيخ الألمانية، لكن في وسط أزمة تفشي وباء «كوفيد-19»، ابتكر الروبوت لنفسه مهمّة جديدة تقوم على الترفيه عن المرضى وطاقم العمل في المكان.
يبادر «فرانزي» بالألمانية كل من يعترض طريقه المبرمج سلفاً، سائلاً بصوته الحاد «هل يمكنك التنحي جانباً.. أرجوك؟ عليّ أن أنظّف».
وإذا لم يمتثل أحد ما، عندها يردّد «الروبوت» بإصرار رافعاً صوته: «عليك أن تتنحّى أريد فعلاً أن أنظّف»، وفي حال لم يكن ذلك كافياً، يبدأ الإنسان الآلي بذرف دموع رقميّة تنساب من ضوءين يمثلان عينيه، فيتبدّل لونهما.
تقول كونستانس ريتلر من شركة دكتور ريتلر التي تتولى تنظيف مستشفى نويبرلاخ: مع انتشار الوباء، باتت الزيارات محظورة، فيقوم «الروبوت» فرانزي بالترفيه قليلاً عن المرضى.
يجوب فرانزي ثلاث مرات في النهار ردهة المدخل في المستشفى، مجهّزاً بممسحة آلية بدل رجليه. ويستلطف المرضى ذلك الإنسان الآلي الذي لا يزيد ارتفاعه على متر، فيصوّره بعضهم، فيما يحادثه بعضهم الآخر.
تقول تانيا زاخيرل مسؤولة التنظيف في المستشفى، وهي تبتسم، كانت إحدى المريضات مؤخراً تنزل ثلاث مرات في اليوم لتتحدث مع الروبوت.
عادي
الترفيه والتنظيف.. مهمتا «روبوت» في مستشفى
19 فبراير 2021
23:31 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
![](/sites/default/files/2024-07/6184538.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6184535.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6184533.jpeg)
![ثقفغفق](/sites/default/files/2024-07/6184532.png)
![هاريس تلقي خطاباً في مركز للمؤتمرات في إنديانا (أ ف ب)](/sites/default/files/2024-07/6184529.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6184527.jpeg)
![الوفد العراقي في لقطة جماعية مع وفد وزارة الدفاع الأمريكية (واع)](/sites/default/files/2024-07/6184526.jpeg)
![](/sites/default/files/2024-07/6184524.jpeg)